أضرار الزيوت المهدرجة

أضرار الزيوت المهدرجة أو “السمنة” تمثل خطرًا كبيرًا على صحة الإنسان. هذه الزيوت تنتج عن معالجة الزيوت النباتية السائلة بغاز الهيدروجين، مما يؤدي إلى تحويلها إلى دهون صلبة. وقد أظهرت الأبحاث والتقارير أن تناول هذه الزيوت بشكل مستمر يزيد من خطر الإصابة بالعديد من أمراض العصر مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة والسكر والسرطان.
على الرغم من انخفاض سعر هذه الزيوت مقارنة بالدهون الحيوانية، إلا أن هذا لا يبرر المخاطر الصحية الكبيرة الناتجة عن استهلاكها. يجب على الجميع أن يكونوا على وعي بهذه المخاطر وأن يحاولوا تقليل استهلاكها قدر الإمكان.
فضلاً عن ذلك، هناك بدائل صحية أكثر أمانًا مثل الزيوت النباتية الصافية والدهون الحيوانية غير المعالجة. ينبغي تشجيع الناس على التحول إلى هذه البدائل الصحية بدلاً من الزيوت المهدرجة.
نحن بحاجة إلى مزيد من الوعي والتثقيف حول هذه المخاطر الصحية المرتبطة بالزيوت المهدرجة. يجب على الحكومات والمنظمات الصحية القيام بحملات توعوية موسعة لتنبيه الجمهور إلى هذه المخاطر وتشجيعهم على اختيار البدائل الأكثر صحة.
وإليك أضرار الزيوت المهدرجة
يوجد آثار ضارة لهذه الزيوت على صحة الإنسان:
- رفع مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول في الدم: هذا يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- انسداد الشرايين والأوعية الدموية: استمرار استخدام الزيوت المهدرجة يؤدي إلى تراكم الدهون في الشرايين، مما يسبب انسدادها وعدم وصول الدم بشكل كاف للأعضاء المختلفة، خاصة المخ.
- زيادة خطر الجلطات: انسداد الشرايين والأوعية الدموية يزيد من احتمالية حدوث جلطات في القلب والمخ.
اؤكد على هذه المخاطر الخطيرة للزيوت المهدرجة، والتي تؤثر سلبًا على صحة الجهاز القلبي الوعائي بشكل كبير. هذا يؤكد على أهمية التقليل من استخدام هذه الزيوت والتحول إلى البدائل الأكثر صحة مثل الزيوت النباتية الصافية والدهون الحيوانية غير المعالجة.
أضرار الزيوت المهدرجة والسمن الصناعي
- علب السمن الصناعي المنتشرة في الأسواق هي خطر جدًا للصحة، حيث تم تصنيعها ليكون سعرها رخيصًا ولكنها تنطوي على مخاطر صحية كبيرة.
- جميع أنواع الدهون المهدرجة الصناعية تزيد من مستوى الكوليسترول وتؤدي إلى انسداد الشرايين في الجسم.
- البدائل الصحية لهذه الدهون المهدرجة هي السمن الطبيعي والزبدة، والتي على عكس الاعتقاد الخاطئ لا تزيد من مستويات الدهون والكوليسترول في الدم.
- السمن المهدرج هو زيت يتم معالجته بوجود الهيدروجين على عنصر البلاتين أو النيكل، وهذا ما يجعله “مهدرجًا”.
- من المهم إجراء متابعة دورية لمستويات دهون الدم في الجسم، لأنها من الصعب هضمها وتبقى في الدم وترسب في الشرايين والأوعية الدموية.
نخلص إلى أن الزيوت المهدرجة والسمن الصناعي هي أشد خطورة على الصحة ويجب تجنبها، والتحول إلى البدائل الصحية كالسمن الطبيعي والزبدة. كما يجب المتابعة الدورية لمستويات الدهون في الجسم.
نصائح لتجنب أضرار الزيوت المهدرجة
- النصيحة الأولى هي الابتعاد عن كل ما له علاقة بالزيوت المهدرجة، وخاصة الوجبات السريعة، لأنها تعتمد بشكل أساسي على السمن الصناعي.
- هناك ضرورة لتوعية الناس واستخدام الزيوت الآمنة، حتى لو كان طعمها غير مستساغ، يمكن إضافة قليل من السمن الطبيعي أو الزبد للحصول على طعم أفضل.
- الدهون المهدرجة تعمل على رفع مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول في الدم، مما يؤدي إلى ضيق وتصلب في الشرايين على المدى الطويل.
- الدهون المهدرجة تؤدي أيضًا إلى زيادة الوزن، وهي مشكلة عالمية يسعى العالم بأكمله للبحث عن حلول لها.
- العديد من الدول قامت بحظر استخدام الزيوت المهدرجة “السمن الصناعي” بسبب المشاكل الصحية على المدى الطويل.
- البدائل الأكثر أمانًا هي زيوت الزيتون والذرة وعباد الشمس، وينبغي تقليل استخدام جميع أنواع الزيوت بسبب انتشار زيادة الوزن.
نستنتج أن التخلص التام من الزيوت المهدرجة والتحول إلى البدائل الأكثر صحة هو الخيار الأمثل للحفاظ على الصحة وتجنب المخاطر الكبيرة المرتبطة بها.
وفى الختام يتضح من كل ما تم عرضه أن أضرار الزيوت المهدرجة “السمن الصناعي” تمثل خطرًا كبيرًا على صحة الإنسان، وهذا ما أكده خبراء التغذية والطب. فهذه الزيوت المعالجة بغاز الهيدروجين لتحويلها إلى دهون صلبة تؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم. وعلى المدى الطويل، تتسبب في انسداد الشرايين والأوعية الدموية، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتات الدماغية.
إضافة إلى أضرار الزيوت المهدرجة ، فإن استهلاك هذه الزيوت المهدرجة يرتبط بزيادة الوزن والسمنة، والتي بدورها تؤدي إلى مشاكل صحية أخرى كالسكر وأمراض المفاصل والعمود الفقري وضعف المناعة.
لذلك، ينصح الخبراء بضرورة تجنب الزيوت المهدرجة والتحول إلى البدائل الأكثر صحة كزيت الزيتون والذرة وعباد الشمس. كما يجب تقليل استهلاك جميع أنواع الزيوت والدهون بشكل عام لتفادي مشكلة زيادة الوزن المنتشرة عالميًا.