ما هى عملة بوركينا فاسو
ما هى عملة بوركينا فاسو ؟ بوركينا فاسو هي إحدى دول غرب أفريقيا وهي دولة غير ساحلية يحدها 6 دول أفريقية هي النيجر ومالي وبنين وتوغو وغانا وساحل العاج ، ويبلغ عدد سكانها حوالي 22 مليون نسمة ويعتمد اقتصادها على الزراعة وأكثر ما تشتهر به الذرة والقطن والأبقار والماعز.
و عملة بوركينا فاسو هي الفرنك الافريقي ، و بوركينا فاسو كانت تسمى جمهورية فولتا العليا ولكن الرئيس توماس سانكارا قام بتغيير الاسم ليصبح “بوركينا فاسو”.
وفي هذا المقال سوف نستعرض لكم عملة بوركينا فاسو وتأثير على الجانب الاقتصادي والتاريخي والسياسي والحياة في بوركينا فاسو ونظام الجيش والأمن والشرطة آملين أن ينال الموضوع اعجابكم .
عملة بوركينا فاسو
- يعد الفرنك الوسط أفريقي (CFA Franc) العملة الرسمية لبوركينا فاسو ولعدد من دول أفريقيا وقد تأسست هذه العملة عقب التحرر من الاستعمار الفرنسي وتدار الآن بواسطة البنك الافريقي المركزى وترتبط باليورو بنسبة ثابتة .
- يعد فرنك CFA من العملات القوية بسبب الاستقرار فهي جزء من الاتحاد النقدي الغربي الأفريقي الذي يضم 8 دول أخرى مما يمنح عملة بوركينا فاسو استقرار وقوة اقتصادية.
- على الرغم من كونها بلد صغير في غرب أفريقيا إلا أنها تتميز بثقافة غنية وتاريخ متنوع و أحد مقومات قوتها على عملتها التي شهدت تطورها الاقتصادي وقد تأسست عام 1960 وتطور نظامها النقدي عدة مرات منذ ذلك التاريخ.
تاريخ عملة بوركينا فاسو
بعد أن استقلت بوركينا فاسو بدأت تستخدم هى وعدد من الدول الافريقية الفرنك الأفريقي الغربي باعتباره عملة رسمية وفى عام 1979 أعلنت بوركينا فاسو عن إصدار عملتها الرسمية التى تدعى “فرنك سي إف إيه بي إف” (CFA franc) حيث كانت مرتبطة بالفرنك الفرنسي.
عملة بوركينا فاسو وطريقة تصميمها
تختلف عملية بوركينا فاسو باختلاف قيمة العملة لكنها على أية حال تعبر عن اختلاف ثقافة وتراث البلد فتجد عليها تارة صورة للزعماء وتارة أخرى للمعالم الثقافية والطبيعية انعكاسا للهوية الوطنية لجمهورية بوركينا فاسو.
عملة بوركينا فاسو وتأثيرها على الاقتصاد
- عملة بوركينا فاسو تلعب دورا هاما في الاقتصاد الوطني وتؤثر على التجارة والصادرات والاستيراد.
- التجارة الدولية : تسهل عملية بوركينا فاسو التجارة الدولية وتؤثر على تكاليف الاستيراد والتصدير وعلى القدرة التنافسية للشركات والصناعات المحلية.
التضخم والاستقرار النقدي
- إدارة عملة بوركينا فاسو وسياسات النقد وتلعب دور هام في مكافحة التضخم والحفاظ على استقرار النظام المالي للبلاد.
- الاستثمار الأجنبي: ساعدت عملة بوركينا المستقرة على جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مما يساهم في تحقيق نمو في الاقتصاد ويخلق فرص عمل جديدة.
عملة بوركينا فاسو وأثرها على السياحة
- استقرار عمله بوركينا فاسو وانخفاض التضخم في الدولة يساهم في تعزيز السياحة الداخلية مما يجعل السكان يشعرون بالثقة في النفقات السياحية داخل البلاد.
- بخلاف ذلك فتحكم الدولة في العملة يساهم في جذب السياح ويساعد على حدوث استقرار مالي مما يعنى انتعاش السياحة في هذه البلدة وزيادة إيرادات النفقات الخارجية.
التحديات المستقبلية التي تواجه عمله بوركينا فاسو
- هناك عدد كبير من التحديات التي تواجه بوركينا فاسو على الرغم من توافر العملة في السياحة والاقتصاد .
- التضخم وتقلبات الأسعار تواجه جمهورية بوركينا فاسو ويجب أن تحاول التحكم في التضخم والحفاظ على استقرار العملة .
- من أهم التحديات والفرص التي يجب أن تهتم بها بوركينا فاسو هي تطوير البنية التحتية والترويج للوجهات السياحية فتكون مصدر رئيسي لإيرادات الدولة.
- عملة بوركينا فاسو (CFA)لها مزايا وعيوب وأهم المزايا أن استخدام الفرنك الأفريقي الغربي يعطي استقرار نقدي وهي عملة موحدة تسهل عملية التجارة والاستثمار في المنطقة أما من الناحية السلبية فقد يحد من قدرتها على تنفيذ سياسات نقدية مستقلة تجعلها تحل مشاكلها الاقتصادية .
شكل الحياة في بوركينا فاسو
- وبخلاف الحديث عن عملة بوركينا فاسو يمكننا التطرق لكيفية الحياة في بوركينا فاسو.
- نجد مثلا أن الزراعة والتربية هي أساس الاقتصاد القائم عليه بوركينا فاسو فمعظم السكان يعملون في القطاع الزراعي و يتكيفون مع تضاريسها القاسية ومناخها القاسي ويعتمدون على الموارد الطبيعية لتأمين معيشتهم.
- وتواجه بوركينا فاسو تحديات عديدة مثل الفقر والبطالة ولكن هناك نوع من التكافل الاجتماعي الذي يساعد في تحقيق سبل حياة كريمة .
- تواجه بوركينا فاسو تحديات عديدة في الجزء الخاص بالصحة فمثلا هناك ضعف في الخدمات الصحية و نقص في البنية التحتية ولكن لا زال العمل مستمر لتحسين الحياة الصحية هناك.
- وتحاول الحكومة فى بوركينا فاسو تطوير التعليم والارتقاء به خاصة التعليم الأساسي والمهني.
- أما من ناحية الثقافة والتقاليد فتتميز بوركينا فاسو بتنوع في الفنون والموسيقى والرقصات ويحافظ السكان على التقاليد والعادات الخاصة بهم.
ولا بد أن نتحدث عن استقلال بوركينا فاسو
- فقد حصلت بوركينا فاسو على استقلالها من فرنسا عام 1960 فقد كانت تعرف من قبل باسم نيسار وتم تغيير الاسم لـ بوركينا فاسو عام 1948 وهو يعنى الرجال الشرفاء .
- أما عن النظام السياسي في نظم الحكم فيها نظام جمهوري يتكون من الرئيس والحكومة و تستمد قوانينها من الدستور وتشهد البلاد تحولات وتطورات مستمرة في طريقها نحو التنمية والديمقراطية.
الجيش في بوركينا فاسو
- حجم الجيش: يتألف الجيش النظامي في بوركينا فاسو من حوالي 6,000 رجل في الخدمة التطوعية.
- الميليشيا الوطنية: إلى جانب الجيش النظامي، هناك ميليشيا شعبية وطنية بدوام جزئي تتكون من مدنيين تتراوح أعمارهم بين 25 و35 عاما، ويتم تدريبهم على الواجبات العسكرية والمدنية.
- نقاط الضعف: وفقا لتقييم جينس سينتينيل، يعاني جيش بوركينا فاسو من نقص في العدد بسبب سوء التجهيز وهيكل قوته.
- المعدات: الجيش يمتلك مركبات ذات دروع خفيفة بعجلات.
- الخبرة القتالية: الجيش قد اكتسب خبرة قتالية مفيدة من خلال تدخلاته في ليبيريا وأماكن أخرى في أفريقيا.
- بوركينا فاسو لديها عدد كبير من قوات الشرطة والأمن، مشابهة للمنظمات التي تستخدمها الشرطة الفرنسية، وتقدم فرنسا دعمًا وتدريبًا كبيرين لهذه القوات.
- الدرك الوطني في بوركينا فاسو ينظّم على أسس عسكرية، ويعمل تحت سلطة وزير الدفاع، ويركز عمله في المناطق الريفية والحدودية.
- هناك قوة شرطة بلدية تخضع لوزارة الإدارة الإقليمية، وقوة شرطة وطنية تخضع لوزارة الأمن، بالإضافة إلى فوج مستقل للأمن الرئاسي.
- الدرك والشرطة الوطنية لديهما وظائف إدارية وقضائية. الدرك مكلف بحماية النظام العام والأمن، والشرطة بإجراء التحقيقات الجنائية.
- يُطلب من جميع الأفراد حمل جوازات سفر أو أشكال أخرى إثبات الهوية عند السفر، والشرطة تقوم بالتحقق من هوية الأشخاص المسافرين.
في الختام تمثل بوركينا فاسو تمثل نموذج للصمود والتمسك بالتقاليد والتراث في وجه التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
و تعكس حياة الناس في هذا البلد الروح القوية والتكاتف الاجتماعي، مما يجعلها مكانًا فريدًا يستحق الاهتمام والاحترام داخل وخارج القارة الإفريقية.