Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبارأخبار العالمرياضة

مدرب إسبانيا يقدم طلبا طريفًا بشأن كروس قبل مواجهة ألمانيا

استبعد لويس دي لا فوينتي مدرب منتخب إسبانيا التأثير الذي قد يحدثه ملعب شتوتغارت المليء بالجماهير الألمانية على نتيجة مباراة دور الثمانية في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 التي ستُقام اليوم الجمعة.

 

وأكد دي لا فوينتي على أهمية التركيز على الأداء الفني والتكتيكي للفريق مشددًا على أن اللاعبين مستعدون جيدًا للتعامل مع أي ضغوط خارجية.

 

وأضاف أن الفريق الإسباني يمتلك الخبرة الكافية لخوض المباريات الكبيرة في أجواء معادية وأن الحضور الجماهيري الكبير سيكون دافعًا إضافيًا لهم لتقديم أفضل ما لديهم على أرض الملعب.

 

وقبل المواجهة المرتقبة ضد المنتخب الألماني مستضيف البطولة أشار لويس دي لا فوينتي إلى أن اللعب على أرضك لا يمثل دائمًا ميزة.

 

وأوضح أن حجم المسؤولية يزداد بشكل كبير حيث يكون المنتخب المضيف تحت ضغط كبير لتلبية توقعات جماهيره وعدم خذلانهم.

 

وأكد أن هذا الضغط يمكن أن يؤثر سلبًا على أداء الفريق المضيف مشيرًا إلى أن المنتخب الإسباني سيستغل هذا الجانب ليقدم أداءً قويًا ومتماسكًا في المباراة.

 

في مؤتمر صحفي عقد يوم الخميس قال لويس دي لا فوينتي: “أعتقد أنه في هذه المستويات الكبيرة من المنافسة فإن ما يسمى بميزة اللعب على أرضك ليست عاملاً حاسماً ولا يكون لها أي تأثير كبير”.

 

وأكد أن العوامل الفنية والاستعداد البدني والنفسي هي التي تلعب الدور الأكبر في مثل هذه المباريات الهامة مشيراً إلى أن الفريق الإسباني جاهز لمواجهة أي تحديات بغض النظر عن مكان إقامة المباراة.

 

وأضاف دي لا فوينتي: “لدينا لاعبون من أصحاب الخبرة ولن تخيفهم أي أجواء تشجيع معادية ستكون أجواء عادية لكرة القدم اعتدنا عليها كثيراً لا أعتقد أن لذلك أي تأثير على الإطلاق”.

 

وتابع قائلاً: “لست متأكداً أيضاً مما إذا كانت هذه الأجواء مفيدة للفريق المضيف أم لا في بعض الأحيان يمكن أن يكون هذا الضغط عكسيًا وإذا لم تبدأ الأمور بشكل جيد فقد يكون للجماهير تأثير إيجابي علينا سنلعب المباراة كما فعلنا حتى الآن بفرحة وثقة”.

 

ومن الجدير بالذكر أن ثلاث دول فقط تمكنت من الفوز ببطولة أوروبا عندما كانت تستضيف البطولة وهي إسبانيا في عام 1964 وإيطاليا في عام 1968 وفرنسا في عام 1984.

 

في المقابل لعبت ثلاث دول أخرى المباراة النهائية على أرضها لكنها لم تحقق اللقب وهي البرتغال في عام 2004 وفرنسا في عام 2016 وإنجلترا في عام 2020.

 

هذه الإحصائيات تعكس أن استضافة البطولة لا تضمن بالضرورة الفوز بها مما يؤكد تصريحات دي لا فوينتي حول عدم أهمية ميزة اللعب على الأرض في تحديد النتائج النهائية للمباريات الحاسمة.

 

على الرغم من أن إسبانيا لم تهزم ألمانيا في أي مباراة ببطولة منذ عام 1988 وتضمنت هذه المسيرة السلبية هزيمة قاسية بنتيجة 6-صفر في دوري الأمم 2020 إلا أن إسبانيا تظهر أداءً قويًا في بطولة أوروبا 2024 بفضل انتصاراتها الأربعة المتتالية حتى الآن ونجاحها السابق ضد ألمانيا.

 

ومع ذلك اكد لويس دي لا فوينتي أن المباراة المقبلة ستكون متكافئة مشيرًا إلى أن تاريخ المواجهات بين الفريقين لا يضمن نتيجة محددة وأن كل مباراة تأتي بتحدياتها وفرصها المتساوية لكلا الفريقين.

 

وبحسب تصريحات الإسباني قد يكون الفارق في المباراة هو الموهبة الفردية لبعض اللاعبين مثل لاعب الوسط الألماني توني كروس.

 

يعتبر كروس (34 عاماً) لاعبا بارزا بفضل مسيرته الرائعة وقد يخوض هذه المباراة كأخيرة في مسيرته بعدما أعلن عن نيته الاعتزال بعد البطولة.

 

دي لا فوينتي علق بنكتة قائلاً: “سأطلب من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إذا كان بإمكاني ربط قدميه ببعضهما البعض في هذه المباراة.

 

كروس لاعب من طراز رفيع من المؤسف أن يتوقف عن اللعب نحن نعلم ما يفعله كروس وسنحاول الحد من تمريراته هذا ما يمكننا القيام به لأنهم لن يسمحوا لنا بتقييد قدميه إنها مباراة نهائية مبكرة وأتمنى أن نتأهل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى