كندا أعلنت فرض حزمة جديدة من العقوبات على مستوطنين إسرائيليين بسبب تورطهم في أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وطالبت إسرائيل بالتدخل لوقف هذه الانتهاكات.
كندا وفي بيان لها، أعلنت الحكومة الكندية فرض عقوبات على سبعة أفراد وخمسة كيانات بسبب دورهم في تسهيل، دعم، أو المساهمة المالية في أعمال العنف. سبق لبريطانيا، فرنسا، الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة أنها فرضت إجراءات مماثلة خلال الأشهر الأخيرة.
أعربت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، عن “قلقها العميق” إزاء العنف الحاصل، وأكدت إدانتها لهذه الأعمال، مشددة على ضرورة أن تضمن السلطات الإسرائيلية حماية السكان المدنيين ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات. من بين الأفراد المستهدفين بالعقوبات، يتضمن القائمة بن تسيون غوبشتاين، القريب من وزير اليمين المتطرف الإسرائيلي إيتامار بن غفير، ومؤسس منظمة التفوق اليهودي في ليهافا، التي فرضت عليها أوتاوا أيضًا عقوبات.
وشملت العقوبات أيضًا مجموعة “شباب التلال”، التي تقيم بؤراً استيطانية بدون تراخيص رسمية من إسرائيل، إضافةً إلى اثنين من قادة هذه المجموعة، وهما مئير مردخاي إيتنغر وإليشا ييريد.
كما استهدفت العقوبات الكندية جمعية “أمانا”، التي تشارك في حملات لبناء مستوطنات وبؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة. تتضمن العقوبات حظر أي تعاملات مع الأفراد والكيانات المشمولين بها، وتمنعهم من دخول الأراضي الكندية.
