عمليات اقتحام للملعب وفشل أمني في نهائي أبطال أوروبا

تأخر المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا بين ريال مدريد وبوروسيا دورتموند بسبب عمليات اقتحام لملعب ويمبلي، وانتهت بفوز النادي الملكي بهدفين دون مقابل.
ذكرت صحيفة “ذا غارديان” البريطانية أن عمليات اقتحام خلال المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا أحرجت المسؤولين عن الأمن.
وجدت الصحيفة 2500 شخص يعملون كمنظمين للمباراة بين ريال مدريد ودورتموند، بالإضافة إلى إجراء تدريبات واستعدادات مكثفة لاستضافة ملعب ويمبلي للمباراة، والتي استمرت لمدة 18 شهرً.
ألقت شرطة العاصمة لندن القبض على 53 شخصًا خلال المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، حيث تم اتهام خمسة منهم بالاقتحام الملعبي، بينما في الدقيقة الأولى من نهائي دوري أبطال أوروبا، توقفت المباراة بسبب عمليات اقتحام الملعب من قبل شخصين، أحدهما التقط صورة شخصية مع نجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور، بينما حاول الآخر التقاط التقاط صور مع فينيسيوس جونيور.
وتم القبض على شخص آخر أفلت من الأمن، وأوقف أيضا مقتحم رابع قبل أن يتمكن من تجاوز الحواجز.
وكان جميع المشاركين في عمليات اقتحام الملعب يرتدون قمصانا يبدو أنها تحمل اسم مقدم البث البيلاروسي ميلستروي والذي عرض مبلغ 300 ألف جنيه إسترليني لأي شخص يركض خلال المباراة النهائية واسمه على قميصه.
فاز ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة السادسة في آخر 11 موسمًا، مما يعادل إنجازًا قياسيًا حيث بدأ النادي الإسباني علاقته الحميمة مع البطولة بفوزه باللقب في أول خمس نسخ للبطولة في عام 1956، ثم حقق لقبًا آخر في 1966. وقد عزز المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي رقمه القياسي بالتتويج بالبطولة للمرة الخامسة.