Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الحياة والمجتمعالأسرة

أسباب كثرة الطلاق

ما هي أسباب كثرة الطلاق؟ في مجتمعنا الحالي انتشر الطلاق بين الأزواج بطريقة كبيرة وانتشرت المشاكل بين الأزواج بطريقة كبيرة وهي التي تؤدي إلى الطلاق في نهاية المطاف، لذلك وجب علينا تناول مهمة توضيح أسباب كثرة الطلاق في هذا المقال.

 

ما هي أسباب كثرة الطلاق

 

هناك الكثير من الأسباب التي من الممكن أن تؤدي في نهايتها إلى الطلاق وهناك عدة عوامل سلبية تعمل على التأثير على العلاقة بين الرجل وزوجته ومن ضمن أسباب كثرة الطلاق أن يصل الزوجان مع بعضهما إلى طريق مسدود والازواج لم يستطيعوا أن يتفاهموا مع بعضهم البعض.

 

هناك عدة دراسات وأبحاث تم عملها على مجموعة كبيرة من الأزواج السابقين ولكن بعدها انفصلو عن بعضهم وأشارت الدراسات إلى أن الطلاق قد أتى بعد أن وصل الزوجان الى طريق مسدود في نهاية المطاف ومعنى ذلك أن الزوجين لم يستطيعو أن يتواصلو مع بعضهم البعض بطريقة إيجابية أو لم يستطيعو توفير صيغة الكلام المثالية التي تناسب كل واحد منهم وتستطيع أن تعبر ما بداخل الرجل لزوجته أو الزوجة لزوجها .

 

وعدم إيجاد صيغة حديث مثالية تناسب كلا الطرفين فإنها من الممكن أن تؤدي إلى عدم التحاور مع بعضهم حتى في امور حياتهم وتجعل كل طرف منهم يريد أن يفرض رأيه على الطرف الآخر وان لا يستمع حتى إلى رأي الطرف الآخر وهذه الأشياء تؤدي إلى أن تتراكم الكثير من الخلافات بين الزوجين مع مرور الزمن، وأيضا أكدت الدراسة أن حوالي 53% من حالات الطلاق كان السبب الأساسي بها هي عدم الرغبة في التواصل مع بعضهم وعدم إستماع كلا الطرفين لآراء بعضهم وعدم فهم شخصية كل منهما لشخصية الآخر.

 

وتلك النسبة الكبيرة من نسب الطلاق التي كانت بسبب عدم توافق كلا الطرفين فإنها تعكس مدى أهمية هذه المشكلة ومدى التأثير الكبير لتلك المشكلة على حياة الزوجين وتؤدي في إلى الطلاق في النهاية ، لكن يجب أن نتوصل الى حل لحل تلك المشكلة والحد من نسب الطلاق التي تأتي من وراء تلك المشكلة ويجب التوصل إلى عدة أساليب لكي تساعد الزوجين على تخطي تلك المشكلة إلى أن يعتاد كل طرف منهما على الطرف الآخر.

 

هناك أسباب أخري للطلاق

 

ايضا ضمن أسباب كثرة الطلاق هي أن يكون هناك اختلاف بين شخصيات الازواج في حياتهما سواء كانت قبل الزواج أو حتى بعد الزواج وتختلف المشكل بين الزوجين كلما تقدم العمر بهما ، فإنه كلما تقدم العمر بهما كلما زادت حجم المتطلبات والمسؤوليات التي تحمل على عاتق الزوجين ، بسبب انهم في بداية حياتهما مع بعضهم كان في مرحلة الخطوبة ومرحلة الخطوبة كانت أشبه بالمرحلة الوردية في حياة كل منهما وتكون الحياة مشرقة ويكون هناك الكثير من الآمال والتوقعات الإيجابية للزوجين في حياتهم في الزواج .

 

ولكن بعدها في الحالة العائلية ومع تكوين العائلة والأطفال فإن الحياة الزوجية تختلف بطريقة كبيرة، والحياة العائلية في وجود الأطفال والعائلة قد تكون ذات صعوبة كبيرة بسبب إنها تقوم بالتأثير على الزوجين وشخصيتهما وهوية كل منهما وسوف يجدون صعوبة كبيرة في أن يقومو بتحقيق الأماني والأحلام التي قامو بالتخطيط لها في فترة الخطوبة لكي يقومو بتنفيذها بعد الزواج ولكن يجدو أن الحياة تقوم بسرقتهم من أنفسهم وتلهيهم عن تحقيق امانيهم وكل طرف منهما يكون بداخله فكرة أو أولوية تلهيه عن الطرف الآخر وهذه الفكرة تتجدد تلقائية مع مرور الزمن وتتبدل بفكرة اخرى لكي تلهي كل طرف عن الطرف الآخر.

 

وبعدها فإنه يكون تراكم الكثير من الواجبات والمسؤوليات المختلفة وهذا يزرع الشك في قلب كل طرف في وعود الطرف الآخر ويجعله يشك في مدى مصداقية الوعود الذي قام بها قبل الزواج وحتى من الممكن أن تنسي الحياة كل طرف منهما الوعد الذي قام بإعطائه إلى الطرف الآخر ولا يتذكر الفرد الوعد الذي قام بإعطائه إلى الطرف الآخر ومن تلك الوعود التي من الممكن أن ينكرها الفرد وينكر عدم توعده بها هي الوفاء والإخلاص الابدي .

 

ومن الممكن أن تستمر تلك المشاكل بين الطرفين إلى تصل إلى أن تقوم بعمل جرج عميق في قلب كل فرد تجاه الفرد الآخر وتزرع في قلبه الشك أن من الممكن أن يقوم الطرف الآخر بخيانته في يوم من الأيام وأيضا قد تزرع الشك في أن الطرف الآخر قد تغير في طريقة تعامله مع الطرف الآخر وتزرع الشك أنه كان خادعا وكاذبا في وعوده منذ البداية ولم يوفر للطرف الآخر الوعد الذي قام بإعطائه اياه وهذا قد يزيد من مدى الجرح الموجود وتجعل الشخص يرى الشخص الآخر بأنه عبارة عن شخصية مزيفة لا تفي بوعودها.

 

ايضا من ضمن أسباب كثرة الطلاق هي سوء المعاملة التي من الممكن أن تحدث بين الزوجين فيأتي كل طرف منهما ويشتكي من سوء تصرفات الطرف الآخر في بعض المواقف ولكن إذا تعاملا مع بعضهم في هذه المواقف بالشكل الصحيح فإنها من الممكن أن تكون دافعا كبيرا لتقوية علاقتهما مع بعضهم البعض ويفهم كل طرف منهما طريقة تعامل أو نصرف الطرف الآخر مع المواقف المختلفة التي تواجههم في الحياة .

 

ولكن من الممكن أن تكون تلك المواقف ذات أثر سلبا على علاقة الطرفين إذا تعاملا معها بالشكل الخاطئ والتي من الممكن أن تولد مشاعر سلبية في العلاقة بين الطرفين والتي من الممكن أن تؤدي إلى تفكيك العلاقة بين الطرفين وتعمل على قطع طريقة التواصل بين الزوجين أو من الممكن في الحالات الأكثر خطورة أن يقوم طرف بإيذاء الطرف الآخر وفي النهاية سوف تؤدي إلى الطلاق،. هذه كانت بعض النقاط عن أسباب كثرة الطلاق .

 

ومن المشكلات التى تعد ضمن أسباب كثرة الطلاق هي

 

تتعدد المشكلات التى تكون ضمن أسباب كثرة الطلاق أولها ما يسمى باسم النقد الهجومي والذي يقصد بالنقد الهجومي هي أن يقصد أحد طرفين الأزواج ان يوجه الانتقاد على تصرفات أو حتى على شخصية الطرف الآخر ويتعمد أن يقدم هذا الانتقاد بشكل مؤذي ومهين وتؤدي تلك الاهانة إلى توليد حالة العنف بين الطرفين وأيضا من الممكن أن يستخدم أحد الأطراف أسلوب التهديد مع الطرف الآخر أو حتى يتهجم على شريك حياته ويؤذيه وهذا يولد عدم الاحترام وانكسار المشاعر التي كانت موجودة بين الطرفين وان لا يستمع كل طرف منهما إلى الطرف الآخر ويقوم كل منهما بتجنب التعامل مع الطرف الآخر.

 

ايضا من السلوكيات المؤذية هي أن يستخدم طرف أسلوب الاستهزاء والسخرية من الطرف الآخر وهذا السلوك من الممكن أن نقوم بتشبيهه بالتنمر بسبب أن أحد الأطراف يقوم بالتعامل مع الطرف الآخر بطريقة الاستحقار أو الاستهزاء ويريد أن يظهر للطرف الآخر أنه أقوى منه وأنه يستطيع أن يتفوق عليه في كل شيئ ويعمل على أن يقلل من قيمته حتى امام نفسه أو أمام الأشخاص الاخرين .

 

ويتعمد أن يؤذيه سواء كان بإستخدام الطريقة الشفوية أو حتى الطريقة البصرية أو أي من الطرق المتنوعة التي تتعمد أن تظهر الاستحقار والتقليل من الطرف الآخر، ولكن تلك الطريقة تكون عكس طريقة الحياة الزوجية السعيدة تماما لأن الحياة الزوجية الصحيحة يعمل فيها الأزواج على دعم كل طرف منهما للطرف الآخر ويعمل على تشجيعه وأن لا يظهر إليه أي سمة من سمات الغرور أو التعالي على الطرف الآخر.

 

هذه كانت بعض المشاكل التي من الممكن أن تواجه الزوجين في حياتهم اليومية وتكون ضمن بنود أسباب كثرة الطلاق ولكن يجب أن يستمعو إلى بعضهم البعض ويعمل كل منهما على إكمال العلاقة الزوجية والتضحية بالأشياء التي لا قيمة لها مقابل امام الزواج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى