اعراض العصب السابع
اعراض العصب السابع بشكل عام هي اعراض تصيب الوجه بشلل (Bell’s palsy): وهي حالة تتسبب في فقدان القدرة على التحكم في عضلات الوجه بسبب التهاب أو تلف في العصب الوجهي، مما يؤدي إلى ضعف أو فقدان الحركة الوجهية في جهة الوجه المتأثرة وقد يؤدي الي ورم في العصب الوجهي يمكن أن يحدث ورم في العصب الوجهي مما يؤدي إلى ضغط على العصب وتشوه في وظائفه كما يمكن أن يتعرض العصب الوجهي للإصابة نتيجة لصدمة مباشرة على الوجه، مما قد يؤدي إلى شلل مؤقت أو دائم للعضلات في الوجه العصب الوجهي جزءًا مهمًا من نظام التحكم العصبي في الجسم ويؤثر على الوظائف الحيوية والحركة الطبيعية للوجه والتعبيرات الوجهية.
اعراض العصب السابع
اعراض العصب السابع المعروف أيضًا باسم شلل الوجه (Bell’s palsy)، هو حالة معينة تتسبب في عدم القدرة على التحكم في العضلات الخاصة بجانب محدد من الوجه وتكون بشكل مؤقت وهذا نتيجة لالتهاب أو تلف في العصب الوجهي. يمكن أن يكون لهذه الحالة اعراض العصب السابع متنوعة وتشمل:
ضعف أو فقدان التحكم العضلي: أحد أبرز الأعراض هو ضعف أو فقدان القدرة على التحكم في عضلات الوجه من الجانب المتضرر. قد يصبح الوجه مائلًا إلى جهة معينة وتتغير التعبيرات الوجهية.
تشوه في التعبيرات الوجهية: يمكن أن تتغير تعبيرات الوجه بسبب الشلل الوجهي، مما يؤدي إلى صعوبة في الابتسام أو إغماض العين أو حركات أخرى.
تشوش في الكلام: اعراض العصب السابع قد يشعر المصاب بصعوبة في التحدث نتيجة لضعف عضلات الوجه المتضررة.
صعوبة في البلع: قد تواجه بعض الأشخاص صعوبة في البلع نتيجة لضعف العضلات في منطقة الوجه المتضررة.
ألم أو حساسية: اعراض العصب السابع قد يشعر بعض الأشخاص بألم خفيف في منطقة الوجه المتضررة، أو قد يكون الجلد أكثر حساسية من المعتاد.
تورم في الوجه: قد يلاحظ بعض المصابين بتورم خفيف في منطقة الوجه المتأثرة.
تتطور اعراض العصب السابع عادةً بسرعة خلال أيام قليلة، وتتراوح شدتها من خفيفة إلى شديدة. ينبغي استشارة الطبيب عند ظهور أي أعراض مشابهة لتقديم التقييم والعلاج المناسب، حيث يمكن أن يستمر التأثير لفترة قصيرة أو يتطور إلى مشاكل أكثر خطورة إذا لم يتم معالجته بشكل صحيح.
من هم الأشخاص المعرضون لإلتهابات العصب السابع
التهاب العصب السابع (شلل الوجه) يمكن أن يصيب أي شخص بغض النظر عن العمر أو الجنس، ولكن هناك بعض العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بهذه الحالة. من بين الأشخاص الذين قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالتهاب العصب السابع:
الأشخاص بين 15-60 عامًا: يعتبر الشلل الوجهي شائعًا في هذه الفئة العمرية، على الرغم من أنه يمكن أن يصيب أي شخص في أي عمر.
النساء: يظهر التهاب العصب السابع بمعدل أعلى قليلاً لدى النساء مقارنة بالرجال.
الأشخاص الذين يعانون من العدوى الفيروسية: يعتبر العدوى الفيروسية، خاصة فيروس الهربس البسيط من الأسباب الرئيسية للشلل الوجهي، لذلك الأشخاص الذين يعانون من العدوى الفيروسية قد يكونون أكثر عرضة للإصابة.
الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية أخرى: قد يكون لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مثل السكري وارتفاع ضغط الدم والتهابات الجيوب الأنفية والأورام والأمراض المناعية الذاتية خطرًا أكبر على الإصابة بالتهاب العصب السابع.
الأشخاص الذين يعانون من إجهاد نفسي أو جسدي: قد يؤدي الإجهاد النفسي أو الجسدي المفرط إلى زيادة خطر الإصابة بالشلل الوجهي في بعض الحالات.
مع ذلك، فإن هذه العوامل لا تضمن بالضرورة الإصابة بالتهاب العصب السابع،او اعراض العصب السابع والشلل الوجهي قد يحدث بشكل مفاجئ ودون سبب محدد في بعض الحالات.
هل يوجد علاج
نعم، هناك علاجات متاحة لعلاج التهاب العصب السابع (شلل الوجه)، وعادة ما يكون العلاج توجيهياً للتقليل من الأعراض وتحفيز عملية الشفاء. إليك بعض العلاجات المشتركة:
- الأدوية:
- الستيرويدات: يُعتبر العلاج بالستيرويدات بشكل فموي (مثل البيريدونيزون) جزءًا أساسيًا من علاج التهاب العصب السابع، حيث يساعد في تقليل الالتهاب وتخفيف الأعراض.
أدوية مضادة للفيروسات: في حال كان التهاب العصب السابع ناتجًا عن عدوى فيروسية، قد يوصى الطبيب بتناول أدوية مضادة للفيروسات للمساعدة في التحكم في العدوى وتسريع عملية الشفاء.
العلاج الطبيعي:
تمارين العضلات الوجهية: يمكن لتمارين العضلات الوجهية الموجهة المساعدة في استعادة القوة والتحكم في العضلات المتأثرة.
تدليك العضلات: يمكن للتدليك اللطيف للعضلات المتضررة المساعدة في تحفيز تدفق الدم وتخفيف التشنجات.
- الرعاية الذاتية:
الحفاظ على العين المتضررة: من المهم حماية العين من الجفاف والإصابة بالتهيج، لذا يجب استخدام قطرات للعيون وارتداء نظارات شمسية حماية عند الخروج.
الراحة والتغذية الجيدة: يجب على المريض الحصول على قسط كاف من الراحة والتغذية الجيدة لدعم عملية الشفاء.
- التدخل الجراحي:
في بعض الحالات النادرة والشديدة، قد يقترح الطبيب التدخل الجراحي لتخفيف الضغط على العصب الوجهي أو لتحسين وظيفة العضلات المتضررة.
معظم حالات التهاب العصب السابع تتحسن تدريجياً دون الحاجة إلى علاج خاص، ولكن في بعض الحالات قد يستمر التأثير لفترة أطول أو قد يتطلب العلاج السريري. من المهم استشارة الطبيب لتقديم التقييم الدقيق وتحديد العلاج المناسب لحالة كل فرد.
اسباب اعراض العصب السابع
توجد عدة أسباب محتملة لإلتهاب العصب السابع (شلل الوجه)، اعراض العصب السابع ومن بين هذه الأسباب:
التهابات فيروسية: يُعتبر الفيروس الهربسي (Herpes simplex virus) السبب الرئيسي لشلل الوجه، حيث يُمكن أن يسبب الفيروس التهابًا في العصب الوجهي، مما يؤدي إلى شلل جزئي أو كامل في الوجه.
التهابات بكتيرية: قد تكون التهابات بكتيرية مثل التهاب الأذن الوسطى (Otitis media) أو التهاب الجيوب الأنفية (Sinusitis) أو التهاب الغدة النكافية (Mumps) سببًا للشلل الوجهي.
الإصابة الجراحية أو الجرح: قد يحدث شلل الوجه نتيجة للضغط المباشر أو الإصابة بالعصب الوجهي أثناء الجراحة أو الإصابة بجرح في الوجه.
التورم أو الأورام: التورم الناجم عن الأورام، سواءً كانت حميدة أو خبيثة، قد يضغط على العصب الوجهي ويسبب شللًا جزئيًا أو كاملًا.
أمراض الجهاز المناعي: بعض الأمراض المناعية الذاتية مثل التهاب الأوعية الدموية (Vasculitis) يمكن أن تسبب التهابًا في العصب الوجهي.
التوتر النفسي أو العاطفي: يُعتبر التوتر النفسي أو العاطفي أحد العوامل التي يُمكن أن تساهم في زيادة خطر الإصابة بشلل الوجه و اعراض العصب السابع.
العوامل الوراثية: قد تكون هناك عوامل وراثية تجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالتهاب العصب السابع من غيرهم.
هذه العوامل ليست قائمة شاملة، وقد يكون هناك أسباب أخرى نادرة لشلل الوجه تحتاج إلى تقييم ومعالجة من قبل الطبيب المختص. من المهم استشارة الطبيب لتحديد سبب الحالة وخطة العلاج الأمثل.
كيف احافظ علي نفسي من هذا المرض
للحفاظ على نفسك من التهاب العصب السابع (شلل الوجه)، يمكنك اتباع بعض الإرشادات والتدابير الوقائية التالية:
النظافة الشخصية: قم بغسل يديك بانتظام باستخدام الماء والصابون، وتجنب لمس وجهك باليدين بشكل غير ضروري.
الوقاية من العدوى: تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المعدية مثل نزلات البرد والأنفلونزا.
تعزيز الجهاز المناعي: حافظ على نمط حياة صحي يتضمن تناول غذاء متوازن ومتنوع، وممارسة الرياضة بانتظام، والحصول على قسط كافٍ من النوم لتعزيز قوة جهاز المناعة.
التقليل من التوتر: حاول تقليل مستويات التوتر والضغط النفسي، واستخدم تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق للمساعدة في التخلص من التوتر.
التدابير الوقائية الأخرى: قم بتجنب التعرض المفرط للرياح الباردة أو التيارات الهوائية، وارتداء الزي المناسب في الأجواء الباردة، وتجنب التدخين والتعرض للتدخين السلبي.
تجنب الإصابات: تجنب الإصابات الرأسية أو الوجهية التي قد تؤدي إلى ضغط أو إصابة في العصب الوجهي.
زيارة الطبيب بانتظام: من المهم زيارة الطبيب بانتظام لإجراء الفحوصات الروتينية ومراقبة الصحة العامة، والتحدث مع الطبيب إذا كنت تعاني من أي أعراض غير طبيعية أو مشكوك فيها.
باتباع هذه النصائح الوقائية، يمكنك تقليل خطر الإصابة بالتهاب العصب السابع ، اعراض العصب السابع والحفاظ على صحتك العامة ورفاهيتك.