في اجتماع ثلاثي مرتقب بالقاهرة أو الدوحة بعد غد: صفقة غزة تعود إلى الواجهة
صفقة غزة ، من المتوقع أن يُعقد اجتماع ثلاثي في العاصمة المصرية القاهرة أو القطرية الدوحة بعد غد (الخميس)، بمبادرة من مصر وقطر والولايات المتحدة، لمناقشة استئناف مفاوضات غزة، إنهاء الحرب على القطاع، وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين.
أفاد مصدر مصري مطلع على ملف الأزمة الفلسطينية لـ«عكاظ» أن حادثة إطلاق النار التي قام بها مجندون فلسطينيون على أسرى إسرائيليين، مما أسفر عن مقتل أحدهم وإصابة اثنتين بجروح خطيرة، قد تسفر عن تسريع صفقة تبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.
وأضاف المصدر أن هذه الحادثة قد تزيد من الضغوط على حكومة نتنياهو لإتمام الصفقة، في ظل تزايد الغضب الشعبي داخل إسرائيل. كما أشار إلى أن استمرار إسرائيل في استهداف قيادات الفصائل الفلسطينية قد يؤثر سلباً على مسار مفاوضات الهدنة.
وأضاف المصدر أن القاهرة قد جددت مطالبها للوسطاء ولتل أبيب بضرورة انسحاب إسرائيل من محور فيلادلفيا، الذي يمتد على طول 14 كيلومترًا على الحدود بين غزة ومصر، من البحر المتوسط شمالاً حتى معبر كرم أبو سالم جنوباً.
كما طالبت بانسحاب إسرائيل من معبر رفح على الحدود الفلسطينية، الذي تسيطر عليه منذ مايو الماضي، وإعادته إلى الجانب الفلسطيني لتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وشدد المصدر على أن تعيين يحيى السنوار رئيسًا للمكتب السياسي لحركة حماس قد أعقبه إعلان نية السنوار خوض صفقة التهدئة بشروط حماس. وأضاف أن هناك تواصلًا مستمرًا بين السنوار والقيادة المصرية بشأن إنهاء صفقة تبادل الأسرى.