كرنفال التمور ببريدة في أسبوعه الأول تسجل مبيعات ما يقارب 28 مليون ريال، محققة زيادة قدرها 5% مقارنة بالنسخة السابقة.
تجاوز عدد زوار كرنفال التمور ببريدة 80 ألف زائر من داخل المملكة وخارجها. وأظهرت الإحصائيات للفترة من 2 إلى 8 أغسطس الجاري أن عدد كراتين التمور المعروضة هناك فاق المليون، بوزن إجمالي بلغ 3.5 ألف طن. كما سجلت الإحصاءات دخول أكثر من 6940 سيارة إلى موقع الكرنفال.
أكد الدكتور خالد النقيدان، أمين عام اللجنة العليا لكرنفال بريدة للتمور، أن هذه الأرقام تعكس نجاح الكرنفال في تحقيق أهدافه المتعلقة بالجودة والابتكار والتسويق لتمور القصيم، سواء على مستوى المملكة أو دول الخليج.
أوضح الدكتور النقيدان أن الأنواع المعروضة من التمور في ساحات مدينة التمور تتميز بجودة عالية وتلبي رغبات المتسوقين. وأشار إلى أن تمور السكري تحظى بإقبال كبير من قبل الزوار، بينما تتنوع الخيارات الأخرى لتشمل حوالي 50 نوعًا مختلفًا من التمور.
أوضح النقيدان أن عدد المتسوقين يشهد زيادة ملحوظة، حيث اختاروا تمور القصيم لجودتها وتميزها، مستغلين الإجازة الصيفية لتلبية احتياجاتهم من التمور. وأضاف أن الجهات التنظيمية المشاركة قد بذلت جهودًا كبيرة لمواكبة الحركة التجارية الحالية، مع استعدادها للتعامل مع الزيادة المتوقعة في الحركة خلال الأيام المقبلة.
