وفاة القيادي في حماس، مصطفى أبو عرة ،المعتقل إداريا، حسبما صرحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني أنه تم نقله من سجن ريمون إلى مستشفى سوروكا بسبب تدهور خطير في حالته الصحية .
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، فقد واجه أبو عرة، منذ لحظة اعتقاله، كما واجه جميع الأسرى، “جرائم وإجراءات غير مسبوقة”، تشمل التعذيب والتجويع، بالإضافة إلى انتهاكات طبية، التي كانت الأسباب الرئيسية لاستشهاد العديد من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال ومعسكراته.
اعتبرت الهيئة ونادي الأسير الفلسطيني أن الشيخ مصطفى أبو عرة تعرض لعملية قتل بطيء منذ لحظة اعتقاله، من خلال حرمانه من العلاج. وأكدوا أن هذه الإجراءات تندرج ضمن جرائم الحرب والإبادة المستمرة، وضمن عمليات القتل الممنهجة التي ينفذها الاحتلال بقرار سياسي ضد الأسرى.
أضافت الهيئة: “يأتي هذا في ظل التحريض العلني من وزير الأمن الداخلي المتطرف إيتامار بن غفير، الذي دعا إلى قتل الأسرى بإطلاق النار على رؤوسهم كحل لمشكلة الاكتظاظ في السجون.”
حمّلت الهيئة ونادي الأسير الفلسطيني إدارة السجون الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن وفاة المعتقل الشيخ أبو عرة ، وكذلك عن مصير جميع الأسرى والمعتقلين، والذين يبلغ عددهم اليوم أكثر من 9700، مع العلم أن هذا الرقم لا يشمل المعتقلين من قطاع غزة.
بوفاة مصطفى أبو عرة، يرتفع عدد الأسرى والمعتقلين الذين توفوا منذ 7 من أكتوبر إلى 19، حسبما أفادت وكالة “وفا”.
وقد جددت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني دعوتهما للأمم المتحدة بضرورة إجراء تحقيق دولي محايد في “الجرائم المستمرة ضد المعتقلين والأسرى وجرائم الإعدام الميداني”.
