فيصل بن بندر بن سلطان: إن كأس العالم يدعم جمع المحترفين في مختلف المجالات

عُقد مساء اليوم الثلاثاء مؤتمر صحفي لافتتاح فعاليات وأنشطة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن سلطان، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، ورالف رايشرت، الرئيس التنفيذي لمؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، وفيصل بن حمران، الرئيس التنفيذي للرياضات الإلكترونية في المؤسسة، بالإضافة إلى حضور وسائل الإعلام المحلية، الإقليمية، والعالمية.

في حديثه عن بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، أكد سموّه أن البطولة تهدف إلى جمع محترفي الرياضات الإلكترونية، المشجعين، والناشرين في مشهد يعزز الرياضات الإلكترونية ويفتح أفاقًا واعدة للمشاركين. وأشار إلى أن الحدث يحظى بانتباه كبير من مجتمع الألعاب والرياضات الإلكترونية عالميًا، وأعرب عن تطلعه لرؤية تأثير النسخة الأولى للحدث خلال الأسابيع المقبلة، مع التأكيد على أن كأس العالم للرياضات الإلكترونية سيوفر تجربة غير مسبوقة في تاريخ القطاع.

قال رالف رايشرت، الرئيس التنفيذي لمؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية: “كأس العالم للرياضات الإلكترونية هو احتفال استثنائي يوحّد المجتمع الدولي من خلال الألعاب والرياضات الإلكترونية، ويسهم في دفع صناعة الرياضات الإلكترونية نحو النمو والاستدامة. نحن فخورون جدًا بفتح آفاق وإمكانيات جديدة لهذه الرياضة، ونحن متحمسون لمشاهدة أندية الرياضات الإلكترونية والرياضيين المحترفين يتنافسون في أفضل الألعاب في العالم، من أجل الفوز بجوائز كبرى وتتويج أول نادٍ بلقب بطل كأس العالم للرياضات الإلكترونية”.

قال فيصل بن حمران: “يوجد 3.4 مليار لاعب في العالم اليوم، ومع انعقاد كأس العالم للرياضات الإلكترونية، نشاركهم تطلعاتهم وحماسهم في هذه التجربة الفريدة. سنشهد تحولًا غير مسبوق في مشهد الألعاب والرياضات الإلكترونية خلال الأسابيع القادمة، وندعو العالم لمشاهدة المنافسة بين نخبة الأندية العالمية، مؤمنين بأن كأس العالم للرياضات الإلكترونية سيكون احتفالًا عالميًا بالتميز ومحفزًا للمنافسة في هذا القطاع”.

باستضافة كأس العالم للرياضات الإلكترونية في بوليفارد رياض سيتي، بدءًا من 3 يوليو ولمدة ثمانية أسابيع، تستعد مدينة الرياض لتكون وجهة عالمية لعشاق الرياضات الإلكترونية. سيتابع المشجعون منافسات لاعبيهم وأنديةهم المفضلة عبر 22 بطولة في أبرز الألعاب، مع فرصة للفوز بجوائز مالية تزيد عن 60 مليون دولار، مما يجعلها أكبر جائزة في تاريخ الرياضات الإلكترونية. كما سيتمتع الزوار بآلاف الفعاليات والأنشطة والعروض التفاعلية لكافة الأعمار، تجمع بين الجوانب الرياضية والترفيهية والتعليمية والثقافية والإبداعية، مما يضع الرياض في مقدمة العواصم العالمية للألعاب والسياحة هذا الصيف.