Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبارأخبار العالم

قبل المناظرة المرتقبة تعزز حملة بايدن هجماتها على ترامب

قبل المناظرة المرتقبة، شن الرئيس الأميركي جو بايدن وفريق حملته هجوماً حاداً على دونالد ترامب، المرشح الجمهوري المحتمل، مُتهماً إياه بأنه “مجرم وعنصري، وأدين بتهمة الاعتداء الجنسي، وأصبح الآن بلا توازن بسبب خسارته في الانتخابات الرئاسية لعام 2020”.

 

وصفت حملة الرئيس الحالي لمنافسه هذا التوصيف بأنه واحد من أكثر الصور إثارة في العصر الحديث، معتزما على تسليط الضوء على عدم ملاءمة الرئيس الخامس والأربعين للعودة إلى المنصب الذي تركه في عام 2021، وفقاً لتقرير “سي إن إن” الأميركي.

 

لكن استراتيجية بايدن قد تروي أيضًا قصة حملة إعادة الانتخابات التي لم تحقق المستوى المأمول من الرئيس، حيث يجد نفسه يكافح من أجل استعادة شعبيته عبر فئات واسعة من الناخبين، ويواجه تحديًا صعبًا للغاية في جمع 270 صوتًا في المجمع الانتخابي للفوز في نوفمبر.

 

لعدة أشهر، أكد فريق بايدن أن عندما يصبح الاختيار واضحًا للناخبين بين الرئيس وسلفة، فإن مخاطر الانتخابات قد تلعب دورًا حاسمًا في تحول المشهد السياسي لصالحه.

 

والآن، وسط فصل الصيف، لم يبقَ سوى أقل من خمسة أشهر على الانتخابات. تظهر جميع الدلائل أن السباق الرئاسي ما زال يتشكل، ويُعتبر استفتاءً على أداء بايدن، خاصة فيما يتعلق باستراتيجية الاقتصادية التي أثقلت كاهل الشعب الأميركي، بالإضافة إلى التحديات المتعلقة بسيادة القانون التي أسهم في تسليط الضوء عليها ترامب، الذي حذر من تبعات فوزه بولاية ثانية.

 

أفضل فرصة لبايدن لإعادة ضبط الوضع تأتي في أول مناظرة له مع ترامب على شبكة “سي إن إن”. حملة بايدن تحاول بناء هذه المواجهة من خلال الهجمات اليومية على ترامب، بهدف جذب المجموعات الديموغرافية التي يأمل الرئيس بايدن في استعادتها لتأييده وإعادته إلى البيت الأبيض.

 

ظهرت تحولات طفيفة نحو الرئيس في بعض استطلاعات الرأي منذ إدانة ترامب بجرائم مالية سرية في نيويورك الشهر الماضي.

 

لكن السباق كان ثابتًا في الأغلب دون وجود قائد واضح لعدة أشهر، وهو ما ينبغي أن يثير قلق الرئيس الذي يسعى لكسب ثقة الناخبين لفترة رئاسية جديدة.

 

سيمثل مناظرة الخميس فرصة أخرى للرئيس أمام عشرات الملايين من مشاهدي التلفزيون لمواجهة الصورة السلبية التي يحاول ترامب رسمها عنه. يصف الرئيس السابق منافسه بأنه شخص غير كفء وغير قادر على التعبير بشكل فعال.

 

وتشير استطلاعات الرأي إلى قلق الأميركيين العام بشأن عمر وقدرة الرئيس، الذي يشهد تباطؤاً جسدياً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، ومن المتوقع أن يبلغ عمره 86 عامًا بنهاية فترة ولايته الثانية. على الرغم من ذلك، ترامب ليس أصغر سناً بكثير، حيث يبلغ من العمر 78 عامًا، وإذا فاز، سيكون أكبر رئيس سناً في بداية فترة ولايته الثانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى