فضل افطار صائم في رمضان
فضل افطار صائم في رمضان الصيام أحد الفرائض التي فرضها الله سبحانه وتعالى على العباد وعلى المسلمين فالصيام أحد الأعمدة الأساسية التي يبنى عليها إسلام الفرد وصيام شهر رمضان فريضة على كل مسلم ومسلمة وله الكثير من الفضل عند الله سبحانه وتعالى والثواب فالله سبحانه وتعالى وعد الصائمون بدخول جنته حيث يشفع له الصيام يوم القيامة فيقول يا رب منعته الطعام والشراب فشفعني فيه فيشفع الله سبحانه وتعالى في العبد يوم القيامة.
فيستحب في شهر رمضان القيام بالأعمال الصالحة والتقرب والتودد لله سبحانه وتعالى ومن أفضل الأعمال في رمضان افطار صائم حيث تعد من أعظم الأعمال وأكثرها ثوابا عند الله سبحانه وتعالى في شهر رمضان المبارك فقد وردت الأحاديث النبوية في فضل افطار صائم حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم (من فطر صائما كان له مثل أجره، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئا)
وعن ابن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (ما من مسلم فطر صائما على طعام يفطر عليه إلا كتب الله له بكل تمرة تصدق بها عليه عشر حسنات).
فضل افطار صائم في رمضان
- قد وعد الله سبحانه وتعالى المسلمين بالأجر العظيم والثواب من الله سبحانه وتعالى وبين فضل إفطار الصائم حيث أنه من أفطر صائما كان له أجر الصائم
- إفطار الصائم يكون سبب في إدخال السرور على قلب المسلم ويوفر الكثير من الود والرحمة بين المسلمين
- يعمل على التخفيف من معاناة الفقراء والمحتاجين فهو أحد السبل التي يتم مساعدتهم بها للتغلب على الفقر والاحتياج
- يعمل على نشر الود والتراحم والتكافل الإجتماعي بين المسلمين بعضهم لبعض
- يكون سببا من غفران الذنوب والخطايا ما اكثر احتياجنا لغفران هذه الذنوب والخطايا التي يرتكبها كل مسلم في كل يوم ويكون في أشد الاحتياج غفرانها ورفع هذه الذنوب عن كاهل المسلم لملاقاة ربه فعندما يقف بين يدي الله عز وجل ويتم وزن الأعمال فيجد ما يخفف عنه عذاب الأخرة ويكون سببا في دخول جنة الله سبحانه وتعالى ورضوانه عنها
افطار صائم في رمضان عمل عظيم وله ثواب وأجر عظيم فيجب على كل مسلم أن يستغل فرصه شهر رمضان المبارك ويكثر من إفطار الصائمين حتى يكون له وقاءا من النار ومن عذاب الله عز وجل يوم القيامة فقد دعا الله عز وجل إلى التعاون بين المسلمين والتخفيف من آلامهم حيث قال الله عز وجل
(وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب)
وكما قال الله سبحانه وتعالى في آيات الذكر الحكيم (ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا) صدق الله العظيم.
فإطعام الطعام هي أحد الأعمال التي تقربنا الى الله سبحانه وتعالى ومنها إفطار الصائمين فهي من أعمال البر التي يؤجر عليها الإنسان عند المولى عز وجل فإطعام الطعام يوفر الود والتراحم بين المسلمين بعضهم لبعض وينشر الألفة بينهم
فقد ذهب أهل العلم إلى أنه يستحب افطار الصائم ويتم ذلك بتقديم الطعام والشراب له حتى يفطر عليه ابتغاء للأجر الله سبحانه وتعالى وثوابه واحياء لسنة النبي صلى الله عليه وسلم في تقديم الطعام للصائم يعد أحد طرق التعاون بين المسلمين حيث أمرنا الله سبحانه وتعالى قائلا وتعاونوا على البر والتقوى الإفطار للصائم يعد من الجود الذي يتحلى به كل مؤمن في رمضان أسوة بالنبي صلى الله عليه وسلم حيث ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل ففي هذا نجد فيه استحبابا ان يجود الإنسان بما أنعم الله عليه من نعمه حيث كان تسابق السلف الصالح في إفطار الصائم لما له من الأجر والثواب عند الله سبحانه وتعالى