تم الإعلان في غزة عن إعادة تأهيل الرصيف لتسهيل توصيل المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني، مع استئناف عمليات تسليم المساعدات.
أعلن الجيش الأميركي الأسبوع الماضي عن نقل الرصيف العائم الذي بُني قبالة ساحل قطاع غزة مؤقتًا، لحمايته من أمواج عاتية.
وأكد المتحدث باسم البنتاغون، الجنرال بات رايدر، في تصريح للصحافة أن جنودًا أميركيين “أعادوا تثبيت الرصيف المؤقت المتصل بشاطئ غزة”.
أشار إلى أن القوات الإسرائيلية ساهمت في هذه العملية لتجنب وجود جنود أميركيين على الأراضي الفلسطينية.
تم استئناف عمليات تسليم المساعدات خلال الليل، حيث وصل إجمالي المساعدات التي تم تسليمها إلى قطاع غزة عبر الرصيف إلى أكثر من 4100 طن، وفقاً لرايدر.
أكمل الجيش الأميركي بناء الرصيف العائم هذا في منتصف شهر مايو، لكنه تعرض لأضرار خلال عاصفة، مما استدعى نقله إلى ميناء أشدود في نهاية الشهر نفسه للإصلاح. وبعد إصلاحه، تم إعادة تثبيته قبالة ساحل القطاع الفلسطيني.
في مارس، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن عن قرار بإنشاء الرصيف لزيادة تسليم المساعدات الضرورية إلى القطاع المحاصر في غزة، الذي دمرته الحرب وتتزايد حاجته إلى هذه المساعدات.
وتفرض إسرائيل قيوداً على تسليم المساعدات إلى غزة، مما أدى إلى حرمان السكان الذين يبلغ عددهم 2.4 مليون نسمة من الوصول إلى المياه النظيفة والغذاء والأدوية والوقود.
