أخبارأخبار السعوديةأخبار المملكة

ضم قيادات عسكرية وأمنية لمجلس أمناء صندوق الشهداء

صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين شهد مؤخرًا تعديلًا جديدًا في تنظيمه، حسبما أفادت المصادر، يشمل إضافة وزير الدفاع ورئيس أمن الدولة إلى عضوية مجلس أمناء الصندوق. يهدف هذا التعديل إلى تعزيز كفاءة عمله من خلال مشاركة هذه الشخصيات القيادية في اتخاذ القرارات الاستراتيجية المتعلقة برعاية ودعم أسر الشهداء والمصابين والمفقودين.

 

وبناءً على التعديل الجديد، نصت المادة على أن “يتكون مجلس أمناء صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين من الأعضاء التاليين: وزير الداخلية، وزير الحرس الوطني، وزير الدفاع، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وزير المالية، وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ورئيس أمن الدولة. كما يعين الرئيس أربعة أعضاء آخرين على الأقل، يتم اختيارهم بقرار منه، من بين الأشخاص المتميزين في المجال الخيري.”

 

يهدف الصندوق إلى تقديم الدعم والرعاية لأسر الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، ومن يعولهم شرعًا، بالإضافة إلى تنفيذ الأعمال الخيرية التي تعود أجرها وثوابها عليهم.

 

و يشمل عدة فئات مستفيدة، منها الشهداء الذين توفوا نتيجة لأعمال عسكرية أو مدنية خلال الحروب مع العدو، أو أثناء التمارين العسكرية، أو في مهام حفظ الأمن، أو خلال عمليات إنقاذ الأرواح والممتلكات في حالات الاحتجاز أو الحرائق. كما يشمل الطلبة العسكريين المكلفين بمهمات مماثلة، إضافة إلى أي موظف عام، سواء كان عسكريًا أو مدنيًا أو متعاقدًا، من السعوديين أو أفراد أسرهم، سواء داخل المملكة أو خارجها، الذين توفوا نتيجة أعمال إرهابية أو استهداف مباشر. ويشمل الصندوق أيضًا من أصيب من هؤلاء بعجز دائم نسبته 70% أو أكثر.

 

كما يشمل الأسرى، وهم العسكريون الذين يُحتجزون قسريًا بسبب الحروب مع العدو أو أثناء التمارين العسكرية ومهام حفظ الأمن، بشرط إثبات بقائهم على قيد الحياة. ويشمل ذلك أيضًا المدنيين والطلبة والعسكريين المكلفين بمهمات مماثلة.

 

كما يشمل المصابين الذين تعرضوا لعجز بنسبة 70% أو أقل نتيجة الحرب مع العدو، أو أثناء التمارين العسكرية، أو في مهام حفظ الأمن، أو خلال عمليات إنقاذ الأرواح والممتلكات في حالات الاحتجاز أو الحرائق. ويشمل ذلك أيضًا الطلبة العسكريين المكلفين بمهمات مماثلة، بالإضافة إلى الموظفين العامين، سواء كانوا عسكريين أو مدنيين أو متعاقدين سعوديين، وأفراد أسرهم، سواء داخل المملكة أو خارجها، الذين أصيبوا نتيجة أعمال إرهابية أو استهداف متعمد بقصد الإساءة إلى المملكة.

 

كما يستفيد منه المفقودون، وهم العسكريون الذين فقدوا أثناء الحرب مع العدو أو خلال التمارين العسكرية ومهام حفظ الأمن، حيث لا تُعرف حالتهم سواء كانت حياة أو وفاة. ويشمل ذلك أيضًا المدنيين والطلبة العسكريين المكلفين بمهمات مماثلة. وتشمل الفئات المستفيدة أيضًا أسر الشهداء والأسرى والمفقودين، بالإضافة إلى الوالدين، الزوجات، الأبناء، البنات، ومن يعولهم شرعًا.

 

يستفيد صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين من دعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، وذلك تقديرًا لتضحيات أبطالنا البواسل وجهودهم العظيمة في الدفاع عن دينهم وأمن وطنهم واستقراره. و يتمتع بشخصية اعتبارية واستقلال مالي وإداري، مما يعزز قدرته على تحقيق أهدافه ومهامه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى