تواصل النجمة شيرين عبد الوهاب حملتها الترويجية لألبومها الجديد الذي من المقرر إطلاقه قريبًا ويعد بالكثير من المفاجآت.
من خلال هذا الألبوم تعتزم شيرين العودة بقوة إلى الساحة الفنية وتقديم تجربة مميزة لجمهورها.
وأثارت النجمة شيرين عبد الوهاب حماس جمهورها ومحبيها عبر حسابها الرسمي على “إكس” حيث قامت بنشر البرومو الترويجي الأول لألبومها الجديد وقد كتبت تعليقًا بسيطًا على المنشور حيث استخدمت كلمة “قريباً” لتشويق المتابعين.
قام الشاعر تامر حسين بالترويج لأغنيته الجديدة عبر حسابه الشخصي على “إكس” والتي يتعاون فيها مع النجمة شيرين عبد الوهاب تحت عنوان “اللي يقابل حبيبي” وعلق حسين قائلاً: “لعشاق الدراما والشجن قريبًا مع الصوت المصري الأصيل شيرين عبد الوهاب أغنية ‘اللي يقابل حبيبي’ هي واحدة من الأعمال التي ينتظرها الكثيرون.”
وكان قد نشر الحساب الرسمي الجديد للنجمة شيرين عبد الوهاب أول صورة لها بعد فترة العلاج حيث بدت ملامحها تعود إلى فترة ذروتها الفنية و في الصورة لوحظ فقدانها للكثير من الوزن وظهرت بشعرها الطويل المميز الذي كانت تعتمد عليه في السابق أثارت الصورة تساؤلات بين المتابعين حول ما إذا كانت تعد بوسترًا لألبومها الجديد المرتقب والذي يُعتقد أنه تم تصميمه باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
علقت شيرين عبد الوهاب على الصورة بكلمة واحدة فقط وهي “قريباً” مما يشير إلى عزمها العودة إلى جمهورها في القريب العاجل.
جاء ظهور شيرين عبد الوهاب بعد ساعات من تصريحات طبيبها الذي دعا إلى دعمها لتجاوز الأزمة الحالية وفي لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج “صالة التحرير” و قال الطبيب: “شيرين عبد الوهاب فنانة موهوبة لكنها مرت بظروف صعبة.
من الضروري أن يساند جمهورها ويقف بجانبها ونطلب من الجميع أن يكونوا داعمين لها وإن شاء الله ستعود قريباً بأعمال جديدة وستكون أقوى من السابق.”
أكد الدكتور نبيل عبد المقصود أن الالتزام بتعليمات الطبيب هو خطوة أساسية في عملية شفاء المرضى النفسيين وأن الدعم الاجتماعي له تأثير كبير على نجاح العلاج وأضاف أن العديد من الشباب يفتقرون إلى الوعي الكافي حول ما يجب تجنبه مما يؤدي بهم إلى الانعزال عن المجتمع بعد تعرضهم لمشكلات معينة.
وأوضح أن التغيرات السلوكية تحتاج إلى معالجة وإعادتها إلى مسارها الطبيعي مشيرًا إلى أن الأشخاص الأقرب للمريض هم الأكثر قدرة على تقديم الدعم والإصلاح شريطة أن يتم ذلك بحذر ودون اللجوء إلى أساليب قاسية أو مغالطات.
