في أول شهادة من شاهد عيان خارج الدائرة المقربة من النجمة شيرين عبدالوهاب بشأن حالتها بعد الأزمة الأخيرة كشف الشاعر بهاء الدين محمد عن لقاء جمعه بالمطربة المصرية في منزل أسرتها. وأوضح أنها تعمل على إطلاق مجموعة جديدة من الأغاني وتخطط لمشاريع فنية مستقبلية هذا التصريح يعد ردًا غير مباشر على الشائعات حول دخولها مصحة للعلاج وأخبار عودتها إلى زوجها السابق حسام حبيب.
نشر بهاء الدين محمد عبر حسابه الرسمي على فيسبوك: “كنت مع الفنانة الرائعة شيرين عبدالوهاب وأطمئنكم أنها في أفضل حالاتها مع عائلتها هي حاليًا تضع اللمسات الأخيرة على مجموعة من الأغاني الجديدة والمفاجآت التي ستقدمها بقلبها وصوتها العذب وإحساسها العالي.”
تجدر الإشارة إلى أن النزاعات القانونية بين شيرين عبدالوهاب وحسام حبيب انتهت بتنازل الطرفين أمام النيابة العامة مما أثار شائعات حول تصالحهما ومع ذلك أوضح شقيقها محمد عبدالوهاب أن هذا التنازل لا يعني المصالحة وأكد أن شيرين عادت إلى منزل أسرتها بعد سنوات من القطيعة.
كما انتشرت شائعات حول بدء شيرين عبدالوهاب رحلة علاج مع طبيبها الخاص في مصحة طبية للتعافي من أزماتها الأخيرة غير أن منشور بهاء الدين محمد يؤكد صحة رواية محمد عبدالوهاب بشأن تواجد شيرين في منزل العائلة.
كشفت مصادر أمنية في منطقة التجمع بالقاهرة الجديدة تفاصيل اتهام المطربة شيرين عبدالوهاب لزوجها السابق حسام حبيب بالاعتداء عليها بالضرب واحتجازها في شقة تُستخدم كاستوديو مشترك لهما لتسجيل الأعمال الغنائية.
وبحسب المصادر يسعى الأصدقاء المقربون للطرفين إلى التوسط للتوصل إلى تصالح قبل إحالة المحضر إلى النيابة العامة المصرية.
حتى الآن لم تؤكد شيرين أو حسام صحة الواقعة أو نفيها.
وأفادت المصادر بأن أجهزة الأمن في القاهرة تلقت بلاغًا من شيرين عبدالوهاب تتهم فيه طليقها حسام حبيب بالتعدي عليها واحتجازها في شقة بمنطقة التجمع الخامس وذلك في حوالي الساعة الخامسة فجرًا.
كشف التقرير الطبي لشيرين عبدالوهاب عن تعرضها لجروح في فروة الرأس والقدمين بالإضافة إلى تجمع دموي في عينها اليمنى تسبب في انتفاخها فضلًا عن كدمات وسحجات متعددة في جسدها.
وأظهرت تحريات الجهات الأمنية أن الخلاف بين شيرين عبد الوهاب وطليقها حسام حبيب نشب أثناء محاولة تسوية شراكتهما في ملكية الاستوديو. واندلع النزاع عندما رفض حسام طلب زوجته السابقة وقام باحتجازها داخل الشقة كما ادعت شيرين أن حسام قام بالاستيلاء على حقيبتها الشخصية التي تحتوي على مبلغ 50 ألف دولار وهاتفها المحمول وأوراقًا خاصة.
