أثار الوضع الصحي للفنانة شيرين عبدالوهاب قلقًا كبيرًا بين جمهورها وذلك في أعقاب أزمتها الأخيرة مع طليقها حسام حبيب الذي اتهمته بالاعتداء عليها والتسبب في إصابتها بجروح في مناطق متعددة من جسدها.
وظهرت شيرين أمس الأربعاء متنكرة وبعيدة عن وسائل الإعلام عند وصولها إلى مقر نيابة التجمع وسط حراسة مشددة مما زاد من حدة القلق حول حالتها.
كشف مصدر مقرب من الفنانة شيرين عبدالوهاب انها بدأت في تلقي جلسات علاجية تحت إشراف طبيبها الخاص الدكتور نبيل عبد المقصود بعد أن تعرضت لانهيار عصبي إثر أزمتها الأخيرة مع حسام حبيب.
وأوضح المصدر أن حالتها النفسية تدهورت في البداية لكنها بدأت تشهد تحسنًا ملحوظًا مع العلاج ومن المتوقع أن تتعافى قريبًا وتعود إلى جمهورها وتستأنف نشاطها الفني تدريجيًا.
أشار محمد عبدالوهاب شقيق الفنانة شيرين إلى تصالحه معها بعد سنوات من القطيعة وتبادل الاتهامات بالإضافة إلى البلاغات المتبادلة بينهما. وذكر عبر حسابه الشخصي على “فيس بوك” أن شيرين عادت إلى منزل العائلة برفقته بعد خروجها من النيابة يوم الأربعاء الماضي.
استمعت نيابة القاهرة الجديدة إلى أقوال الفنان حسام حبيب والفنانة شيرين عبدالوهاب بشأن البلاغات المتبادلة بينهما حيث اتهمت شيرين حسام بالاعتداء عليها واحتجازها فيما اتهمها حسام بتكسير وتدمير محتويات الأستوديو المشترك وبعد سماع أقوالهما، تم صرفهما من سراي النيابة. وأثناء التحقيقات أعرب حسام حبيب عن رغبته في التنازل عن بلاغه والتصالح مع شيرين مؤكدًا أنه لم يعتدِ عليها ويكنّ لها كل الاحترام والتقدير مشيرًا إلى أنها كانت زوجته.
أمام جهات التحقيق أفادت شيرين عبدالوهاب أنها تعرضت لتهديد شديد من حسام حبيب مما أفقدها أعصابها.
وذكرت أن حسام هددها بإبلاغ والد ابنتيها بأنها تسيء معاملتهما مما أثار قلقها الشديد خشية أن يُبعد الابنتين عنها.
أوضحت شيرين أنها ذهبت إلى الأستوديو لمواجهة حسام بشأن هذا التهديد لكنها تفاجأت برد فعله العنيف وعندما تم مواجهتها بأقوال حسام خصوصًا فيما يتعلق بالإصابات التي تعرضت لها أبدت شيرين دهشتها متسائلة: “هل من المعقول أن أتسبب في جرح رأسي الذي تطلب ثلاث غرز”.
