شهر رمضان
هو أحد أشهر السنة الهجرية في التقويم الإسلامي. يعتبر شهر رمضان شهرًا مباركًا وخاصًا للمسلمين، حيث يمتنعون عن تناول الطعام والشراب والمشروبات والتدخين من الفجر حتى غروب الشمس، ويعتبرونه شهر الصيام والتأمل والتقرب إلى الله.
قول الله تعالي ” شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ”
الدليل علي شهر رمضان من السنة
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال (كل عملِ ابنِ ادمَ له إلا الصوم فإنه لي وأنا أَجزي به ولَخلوف فّمِ الصائم أطيبُ عند الله من ريحِ المسك )
قد فرض صيام الشهر في العام الثاني من الهجره حيث صام الرسول عليه افضل الصلاة والسلام تسعة اعوام منذ فرضه حتي وفاة النبي
فضل شهر رمضان :
فضل شهر رمضان لقد فضلَ اللهُ تعالي بعض المخلوقاتِ على بعض وفضل بعض البشر على بعض وفضل بعض الملائكة على بعض وفضل بعض الأزمنة على بعض ففضلُ هذا الشهر عظيم وله فوائد عديدة منها :
هذا الشهر الذي جعله الله سبحانه وتعالى نعمة ومِنة لعبادهِ المؤمنين ليتقربوا إليه سبحانه وتعالى ويجتهدون في ميادين بالطاعات ويتنافسون فيما بينهم
انّ الله سبحانهُ وتعالىَ جعل الصومَ في هذا الشهرِ الكريم جعله فريضة على كلِ مسلمٍ ومسلمة من توفرت فيه شهور الصيام وجعله الله سبحانه وتعالى الركن الرابع من اركانِ هذا الدين العظيم كما صح عن النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – في الصحيحين من حديث عبدُ الله بن عمرو قال :قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بُنيَ الإسلامُ على خمسٍ شهادةُ أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وإقامِ الصلاة وإيتاءِ الزكاة وصومُ رمضان وحجُ البيتِ من استطاعَ إليه سبيلا
وفي روايةٍ أُخري قال – صلى الله عليه وسلم – وصوم رمضان وحجُ البيتِ من استطاع إليه سبيلاالصيام في هذا الشهر المبارك ركن في شريعة الإسلام وإن من أنكر صيامُ الشهر فهو كافر وصيامه واجب
أن الله سبحانه وتعالى أنزل فيه القرآن هذا القرآن العظيم كلام الله الذي لا يأتيه الباطلُ من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد دستورنا وشريعتنا الغرّاء هو كلام الله سبحانه وتعالى هذا الكتاب الخالد أنزله الله سبحانه وتعالي في هذا الشهر المبارك يقول الله عز وجل ” شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ”
أن فيه ليلة قيامها محتسباً لله تبارك وتعالى تفضل عبادة شهر اي ما يزيد عن ٨٢ سنة ولذلك قال – صلى الله عليه وسلم – (من حرم خيرها فقد حرم ) وقول الله تعالى “إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْر”
ان صيامه وقيامه يكفرَ الذنوب بل تبدلها إلى حسنات وهذا تكرماً من اللهِ سبحانهُ تعالى عن أبي هريرة قال ، قال رسول – الله صلى الله عليه وسلم – من صام رمضان إيمانا واحتسابا غُفر له ما تقدم من ذنبه , فيه تفتح أبواب الجنان وتغلق أبواب النار
حديث النبي محمد – صلي الله عليه وسلم- قال : (إذا جاء رمضان فتِّحت أبوابُ الجنة وغلِّقت أبوابُ النار وصُفدت الشياطين)
أن لله في كل ليلة من ليالي رمضان عتقاء من النار
قوله – صلى الله عليه وسلم – لله عند كل فطر عتقاء اي عتقاء من النار ولكل مسلم دعوة مستجابة في كل يوم
وقوله تعالى “فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُور”ِ