زيارة الرئيس الروسي لفيتنام لتعزيز العلاقات الثنائية
وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى فيتنام يوم الأربعاء في زيارة دولية تهدف إلى تعزيز العلاقات بين البلدين، استجابة لدعوة من الأمين العام نجوين فو ترونج.
وصل بوتين إلى فيتنام قادماً من كوريا الشمالية مساء الأربعاء بعد زيارة استمرت يومين هناك.
اليوم الخميس، سيشارك الرئيس الروسي في مراسم استقبال في القصر الرئاسي بفيتنام، تليها محادثات ثنائية مع زعيم الحزب الشيوعي ترونج. كما سيلتقي برئيس الوزراء الفيتنامي فام مينه تشينه ومجموعة من الفيتناميين الذين درسوا في روسيا. يختتم يومه بحضور مأدبة رسمية.
ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن زيارة الرئيس بوتين تعزز العلاقات المستمرة بين البلدين على مدى عقود، في ظل التحديات التي تواجهها من الانتقادات الأمريكية بسبب الأحداث في أوكرانيا.
ونقلت الوكالة عن بيان نُشر على الموقع الرسمي للحكومة الفيتنامية قوله إن “هذه الزيارة تؤكد التزام فيتنام بتنفيذ سياساتها الخارجية بروح الاستقلال والاعتماد على الذات والتنوع والتعددية”.
أدانت السفارة الأمريكية في هانوي الزيارة، معتبرة أنه لا يجب على أي دولة تقديم منصة للرئيس بوتين للترويج لـ “حروبه العدوانية” أو التساهل فيما يتعلق بأفعاله الصادمة.
وأتضح ايضا ان بوتين زار فيتنام أربع مرات سابقًا، في فبراير /شباط 2001 وكانت هذه الزيارة الاولى ، و نوفمبر/تشرين الثاني 2006، نوفمبر/تشرين الثاني 2013، ونوفمبر/تشرين الثاني 2017.
بوتين يسعى إلى تعزيز الدعم من جانب حلفاء روسيا المتبقين. لكن لا يزال غير واضح كيفية استفادة فيتنام من استضافة زيارة بوتين، خاصة أنه لا يزال يواجه مذكرة توقيف من المحكمة الجنائية الدولية بسبب اتهامات بارتكاب جرائم حرب ضد أوكرانيا.