أفاد المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض بوقوع زلزال بقوة 4.8 درجة في وقت متأخر من مساء يوم الاثنين تأثرت به مناطق في الأردن وسوريا كما شعر به السكان في لبنان.
وأوضح المركز أن عمق الزلزال بلغ 10 كيلومترات وكان قد أشار في وقت سابق إلى أن قوة الزلزال تصل إلى 5.46 درجة لكنه قام بتعديلها بعد فترة قصيرة.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الزلزال وقع بالقرب من مدينة حماة.
شعر السكان في مختلف مناطق سوريا بالزلزال وذكر سكان مدينة أعزاز شمال البلاد أن الهزة الأرضية أعادت لهم ذكريات الزلزال المدمر الذي حدث العام الماضي وأدى إلى مقتل الآلاف في شمال سوريا وتركيا المجاورة.
أعلنت منظمة الدفاع المدني السوري التي تعمل في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة أنها قامت بنشر فرقها في عدة مواقع تحسبًا لأي طارئ.
أفاد سكان محليون في مدينة حلب وريفها أن مئات الآلاف من العائلات خرجت من منازلها إلى الشوارع بعد أن شعروا بالهزة الأرضية الأولى التي حدثت في الساعة 11:30 بالتوقيت المحلي تلتها هزة أشد عند الساعة 11:56.
وفي دمشق وريفها خرج العديد من السكان إلى الشوارع عقب الهزة العنيفة ولم يعد الكثير منهم إلى منازلهم خشية من وقوع هزات ارتدادية أخرى.
ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن مركز الزلزال كان بالقرب من مدينة حماة وانتشر الشعور بالزلزال في مختلف أنحاء سوريا حيث أفاد سكان في مدينة أعزاز شمال البلاد بأن الهزة الأرضية أعادت لهم ذكريات الزلزال الكارثي الذي وقع العام الماضي والذي أودى بحياة الآلاف في شمال سوريا وتركيا المجاورة.
وأعلنت منظمة الدفاع المدني السوري التي تعمل في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة أنها قامت بنشر فرقها في عدة مواقع تحسبًا لأي طوارئ محتملة لكنها لم تتلق تقارير عن وقوع أضرار حتى الآن.
كما شعر سكان في مختلف مناطق لبنان بالهزة الأرضية وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية إلى أن “بعض سكان بيروت والمتن وأجزاء من الشمال وصولاً إلى الهرمل” شعروا بـ”هزة أرضية خفيفة” قبيل منتصف ليل الاثنين الثلاثاء في الساعة 11:56.
وكانت مناطق شمال وغرب سوريا قد تعرضت لزلزال قوي في السادس من فبراير عام 2022 أدى إلى وفاة الآلاف وتدمير عشرات الآلاف من المنازل في مدن حلب وريفها وحماة واللاذقية.
