حقوق كبار السن في المجتمع
حقوق كبار السن في المجتمع امر هام عليك معرفتة وكيفية التعامل معه كبار السن ليسوا مجرد مكمل للفئات العمرية الموجودة في البلاد فالفئات العمرية مختلفة فهناك الأطفال والشباب والشيوخ وهذا يسري علي جنسي البشر من ذكور وإناث .
فكل من هذه الفئات العمريه يمر بها نفس الإنسان الذي كان أولا طفلا رضيعا ثم توالت الايام والسنين ليصبح شابا واعيا ومسؤولا عن وظيفة ومنزل وأسره وفجأة يرى نفسه وصل لسن التقاعد وأصبح ضمن قائمه كبار السن في البلد وهنا يكون منتظرا أن تخدمه الدولة فهل ترد له الدولة جزء من العمر الذى تم استغلاله في خدمة البلد وسكانها أم تقصر الدولة والمسؤولين في حقه وتركه عاجزا غير قادر على عيش باقى الأيام الباقية له في سلام وراحة بال.
حقوق كبار السن في المجتمع ليست بالشيء المبهم في الدول ولكنه وجب التذكير بها.
فأولا هل من حق الشيخ الكبير سننا أن يكون له حقوق؟!
هذا ليس بالسؤال المنطقي والمقبول كبير السن مثله كباقي الفئات العمرية حتى ولم يكن منتجا ومفيدا للدولة وشعبها الآن فهو كان منتجا سابقا فحان وقت رد الجميل فله ما لنا من شباب حقوق إنسانية في العيش الكريم وتوفير مأوى والزيادة عليه توفير العلاج اللازم من أى مرض أصابه لكبر سنه ، وله ما للأطفال من حقوق مثل أن يكون هناك من يرعاه ويقدم لهم يد العون والمأكل والملاجئ الخاصة بهم فى حالة عدم وجود من يرعاهم.
○ هناك بعض البلدان التى تحمى كبارها وشيوخها وهناك من الدول من تراهم عبئا على شبابهم ودولتهم وتقدمهم.
فهناك من يحترم حقوق كبار السن في المجتمع وهناك من يهملها.
○ فبلد مثل الولايات المتحدة الأمريكية مهملة في حقوق كبار السن في المجتمع الأمريكي مثل قله الإعانات العلاجية وفرض سن التقاعد ومن الممكن أن يتعرض الشخص الكبير في السن الى العديد من المضايقات اللفظية والمادية والجسدية والنفسية والاجتماعية وحتى الجنسيه.
وذلك بسبب جهلهم النسبي أو المطلق عن إستخدام التكنولوجيا الحديثة وأيضا الاستطاعة الجسدية.
○ بدأ مفهوم المناداة والمطالبة بتطبيق حقوق كبار السن في المجتمع أثناء فترة الكساد الكبير أثناء ثلاثينيات القرن العشرون تركيزا بشكل كبير على سن التقاعد ومرتبات ما بعد التقاعد لتأمين حياة سليمة ومتوازنة وهو ما يعرف بعملية توفير الأمن المالي للمسنين.
- تمت إقامة العديد من المناظرات والحركات والخطط المتعلقة بهذا الموضوع وفي النهاية تمت تلبية المتطلبات الواردة من هذه الحركات.
- بمرور الزمن أصبح هناك فئة متقاعده ولكنها على درجة من الغنى الكبير وازدادت نفوذهم.
- ثم تم إنشاء دور رعاية للمسنين وتنفيذ رغباتهم واحتياجاتهم.
فهذه القضية أصبحت الأهم وهي قضية التأمين المالي للمسنين التي شغلت بال الكثير من المفكرين وقامت ماغي كوهن بإطلاق حركة المنفعة بإلزام سن التقاعد على خمسة وستون عاما.
وتوالت الانجازات حتى في النهاية وجدنا وجود العديد من الانجازات الخاصة بتطبيق حقوق كبار السن في المجتمع.
فما سبق مجرد لمحه سريعه على ما حدث في الولايات المتحدة الأمريكية حتى يصلوا لحقوق الرجل المسن هذا.
والآن لنستعرض بعض المفاهيم الخاصة بكلمة حقوق كبار السن في المجتمع في المملكه العربيه السعوديه:
بالنسبة لمفهوم حقوق كبار السن في المجتمع فهو تقريبا ثابت لا يتغير، الكبير في السن أو الرجل المسن هو نتج عن مروره على فئة عمرية أخرى غير التي كان عليها من قبل وهي حقيقة ثابتة لا غني عنها.
حقوق كبار السن في المجتمع وبالأخص المملكة العربية السعودية:
في المملكة تم إعطاء الأوامر من خادم الحرمين الشريفين بالاهتمام والعناية بكبار السن وتوفير كل مستلزماتها ورفع مستوى الرفاهية في دور رعاية كبار السن ويوجد عدة مساهمات مجتمعية كالتطوع والاحتكاك بين كبار السن وصغار السن فيتم الاحتكاك والأكبر سنا يكون قادر على نقل خبرته الكبيرة في الحياة إلى من هو أصغر سنا.
بالقيم الإسلامية التي خلقنا و وجدناها صامدة تحدد أن لكل ضعيف حق علي القوي في القوى يأخذ بيد الصغير وهذا ما يجب أن يحدث في هذا العالم ليس فى المملكه العربيه السعوديه فقط.
فيتم زيادة عمليات الرعاية الصحية لكبار السن والمسنين مثل توفير ما يلزمهم من جميع المستلزمات الطبيه التي تناسب هذه الفترة من العمر مثل الكراسي المتحركة والأدوية العلاجية والسماعات الطبية وغيرها من المستلزمات والمساعدات الطبية.
وأيضا الإعانات النقدية والتأمينات والتأكد من فهم الشباب للمفهوم إحترام الكبير والمسن ويتم التأكد من ذلك من خلال فعاليات اليوم العالمي لكبار السن حيث تؤكد الوزارة من مدى احترامهم لحقوق كبار السن وأن القيم الإسلاميه مازالت قائمه وتؤكد احترامهم لها.
حقوق كبار السن في المجتمع:
تكفل الدولة بتنفيذ حقوق كبار السن في المجتمع من رعايه صحيه واجتماعيه ونفسيه تقع على عاتق الدولة وأمان وسلام المسن بعد وصله لسن التقاعد والاهتمام بدخله حتي يستطيع العيش حياة كريمة.
وهنا سنقوم بسرد حقوق كبار السن في المجتمع بشئ من التفصيل:-
- الاستقلالية فمن حق كبار السن الحصول على ما يلزمهم من طعام وشراب ومأوي وما يضمن لهم حياة اجتماعية كريمة فهم ليسوا أقل من أي فئة عمرية موجودة في المجتمع بل هم مكمل لكل الفئات فهم عندما كانوا شبابا لم يبخلوا بشيء و كرسوا حياتهم لخدمة وطنهم.
- اجتذاب كبار السن للمشاركة في معظم الأمور مثل إحتكاك الشباب بهم لأخذ خبرتهم والاستفادة من النصائح التي تقدم لهم عن تجربه حقيقيه، وإشراكهم في بعض المهام المهمة والسياسات.
- الرعاية وحقهم في الرعاية وهو إيجادهم لمن يقدم لهم يد العون والمساعدة وتوفير أماكن يلجئوا إليها في حالة تعثر حالاتهم الصحية والذهنية وهذا ما يعرف بدور الرعاية للمسنين فتكون على مستوى عالى من النظافة والأمان والاهتمام والرعاية المطلوبة والاحترام والتقدير لهم والأخذ بأيديهم وتقدير مرضهم .
- حتى وإن كان وصل الإنسان من السن الذي يجعله غير قادر على مواكبة الأعمال التي كان يقوم بها عندما كان شابا فوجب توفير له الإمكانيات التي تجعله يتطور ويستطيع إثبات ذاته في محاولة دراسة ما هو جديد حوله والاستفادة بالتكنولوجيا الحديثة حتى ولو كان لمجرد التثقيف الترفيه.
- الحفاظ عليهم والعلم بضرورة الحفاظ على كرامتهم دون أي اضطهاد عنصري أو ديني، ثقافي، أو حتي مادى وطبقى وعدم تعرضهم لأي إساءة أو إستغلال ويجب تقديرهم حتى ولو كانوا غير مساهمين في عملية التنمية الاقتصادية.
- وجود دور الرعاية الصحية للمسنين لمن لا يوجد لهم كفيل أو معين يهتم بهم ويعينهم بعد وصولهم سن الستين أو إذا وجد ولكن لم يستطيعوا التعامل معه لمرضه الشديد أو لأي أسباب أخرى ، دور الرعاية وجدت لذلك وبها من الكوادر ما يجعلها تقوم بكل هذه الأوامر على أكمل وجه.
فإذا تحدثنا بإيجاز عن دور الرعاية في المملكه العربيه السعوديه فهناك قائمة لخدمة المسن من مواطني الدولة ولكن هناك بعض الشروط حتى يلتحق المسن بدور الرعاية هذه:-
- جنسيته سعودي.
- تجاوزه لسن الستين وعدم وجود من يقدم له يد العون وعدم قدرته علي مساعده نفسه وقد يكون لم يبلغ الستين ولكن لا يستطيع تقديم يد العون لنفسه.
- عمل فحص شامل وعدم قبول من لديه أمراض معدية أو اضطرابات ذهنية خطيرة قد تؤثر على الموجودين معه في دار الرعاية.
- عدم وجود من يهتم بهم أو في حالة وجدوه فهو لا يستطيع مساعدته بالشكل المطلوب.
وهناك قائمه كبيره بها دور الرعاية في المملكه العربيه السعوديه ومتاحة أمام الجميع حتى يحظى بحياة هادئة دون إرهاق.
وإذا تناولها الدستور المصري بشئ من التفصيل فسنجد أنه كفل لكبير السن حقه وهو أن تلتزم البلدة بتقديم كل وسائل العون والمساعده لكبار السن والشيوخ وتقديم المعاش الذي يساعدهم على عيش حياة كريمة ويكفل لهم المحافظة عليهم.
وأيضا أثناء تنفيذ المرافق العامة سنجد وجود أماكن مخصصة لكبار السن مثل كراسي في سيارات النقل العام وهذه الكراسي تكون خاصة بالمسنين وأيضا المساجد ودور العبادة للمسيحين فبهم أماكن ومستلزمات مخصصة لكبار السن حتى يحيوا حياة طبيعية مثلهم كباقي أفراد الدولة فمن حق المسن إتمام صلاته في المسجد حتى وإن لم يستطيع الوقوف فله ما يلزمه من مقاعد مخصصه له يجلس عليها ويتم عبادته لله على أكمل وجه.
وهذا ما يسمى رعاية حقوق المسنين في تنفيذ المشاريع العامة.
حقوق كبار السن في المجتمع واهتمام وزارة التضامن الإجتماعي بها:
- تجتهد وزارة التضامن الاجتماعى المصرية في تطبيق مبدأ حقوق كبار السن في المجتمع في كل المجالات مثل المجال الاجتماعى فتقوم بإنشاء دور رعاية للمسنين لرعايتهم وضرورة عيشهم لحياه امنه مستقرة ، وجود وحدات خاصة لعلاج كبار السن وأيضا العلاج الطبيعي، تنفيذ فكرة وجود جليس للشخص المسن والعمل على كفائته، وجود مكاتب مخصصة لتقديم لكبار السن العون في منازلهم، وجود أندية ترفيهية تدعم حقوق كبار السن .
- كبار السن لهم مصادر دخل من الدوله عديدة فمنهم الشهري كل شهر له مبلغ محدد ومنها علي دفعه واحده سنه بجانب الدعم الشهري.
- القروض تكون ميسره بشكل كبير لكبار السن والشيوخ وذلك من خلال المشروعات للأسر المنتجة وأيضا بنك ناصر الاجتماعي للمشروعات الصغيرة .
حقوق كبار السن في المجتمع ليست مختلفة في كل الدول فهناك تشابه حتي الأساليب المتبعة في باقي الدول حالها كحال مصر والمملكة العربية السعودية ولكن بدرجات متفاوتة وأساليب مختلفة بعض الشئ وذلك يعود على إمكانيات الدولة ودرجة غناها من عدمه.
حقوق كبار السن في المجتمع ليست قاصرة على بلد معين فهي واجبة على كل البلاد وكل دوله تستطيع التعامل على قدر إمكانياتها ولكن النقطة المشتركة عند جميع الدول هي حقوق كبار السن في المجتمع واجبة.
والآن فهل هناك من يسيء لكبار السن وإن حدث فما هي عواقب هذه الاسائه وكيف ستعود على الشخص المسن:-
قد يحدث سوء معاملة من الأشخاص المحيطين بالشخص المسن وهذا يعود بالسلب على صحته ونفسيته والدخول في حالات من الإكتئاب الخطير وقد يؤدي للوفاه المبكره بالأزمات القلبية.
فكرة تصدير الإحساس بالعجز لكبير السن فكره غير محبذة وممنوعه لان الاحساس بالعجز شعور قاسي وقاتل.
العجز المادي أيضا للمسن يسلل له شعور العجز فإن لم يحدث تدارك الأمر سريعا قد يحدث فقد لهذا الكبير.
فهناك العديد من السياسات الوقائية من هذه الحالات للحفاظ على المسن.
كبار السن مثلما أفنوا حياتهم في خدمة الدولة والأبناء فوجب رد الجميل من الأبناء والدوله والاهتمام بهم دون تصدير لهم شعور أنهم عبء وحمل فهم مكمل للفئات العمرية التي حتما سيمر بها كل طفل وشاب ومسؤول.