بعد فقدانهم الأليم لأربعة من قادتهم في غارة إسرائيلية في جنوب لبنان ليلة أمس، شن حزب الله سلسلة هجمات نحو شمال إسرائيل.
في بيان أصدره اليوم الأربعاء، أعلنوا إطلاق رشقات صاروخية “متواصلة” نحو المناطق الشمالية لإسرائيل.
وفقًا لمراسل شبكة العربية/الحدث، تم إطلاق أكثر من 160 صاروخًا من جنوب لبنان باتجاه المناطق الشمالية في إسرائيل.
وأوضح أن عدة انفجارات وقعت نتيجة سقوط الصواريخ في مناطق الجليل الأعلى والجليل الغربي، مع توجيه بعضها نحو قاعدة ميرون الجوية الإسرائيلية بالجليل الأعلى، بينما تعرض معسكر للجيش الإسرائيلي قرب القاعدة الجوية في منطقة صفد للإصابة.
وفي الوقت نفسه، نفذت إسرائيل غارات على المناطق بين عيترون وبليدا في الجنوب اللبناني.
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن رصد 90 قذيفة صاروخية تم إطلاقها من الحدود اللبنانية.
مما أدى إلى اندلاع حرائق في مناطق مفتوحة. وأشار إلى نجاح القوات في اعتراض بعض الصواريخ فوق بحيرة طبريا شمال إسرائيل.
طلب مجلس مستوطنات الجليل الأعلى من السكان البقاء في المناطق المحمية.
بعد قيام غارة إسرائيلية على منزل في قرية جويا الحدودية اللبنانية، والتي أسفرت عن مقتل 4 أعضاء من حزب الله، بمن فيهم القيادي طالب عبد الله، تصاعد التوتر الميداني.
وتعتبر هذه الحادثة إحدى الضربات البارزة خلال التصعيد الذي بدأ قبل أكثر من ثمانية أشهر، بعد اندلاع الحرب في قطاع غزة.
وفقًا لآخر إحصاء من مؤسسة “الدولية للمعلومات” اللبنانية، بلغ عدد ضحايا المواجهات في جنوب لبنان 444 شخصًا، حيث تضمنت الأعداد 334 عضوًا من حزب الله، بالإضافة إلى 15 من الهيئة الصحية الإسلامية التابعة للحزب، و18 من حركة أمل المتحالفة معه، وثلاثة من كشافة الرسالة المنضوية تحت حركة أمل، و67 مدنيًّا، وخمسة من الجماعة الإسلامية، وثلاثة صحافيين، وسبعة مسعفين، وجندي للجيش اللبناني، وآخر للحزب السوري القومي الاجتماعي (حليف لحزب الله). في الوقت نفسه.
أعلن الجيش الإسرائيلي
مقتل أكثر من 320 عضوًا من حزب الله.
