توقع بنك جي بي مورغان استمرار ارتفاع أسعار الذهب في الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن العوامل الرئيسية المؤثرة في أسعار الذهب خلال عام 2024 قد تغيرت، وانفصلت عن توقعات تخفيض أسعار الفائدة الفيدرالية وعوائد سندات الخزانة الأمريكية.
أوضح التقرير أن الارتفاع الحاد في أسعار الذهب جاء مبكرًا، على الرغم من أن التوقعات بشأن خفض الفائدة الأمريكية أصبحت تشير إلى خفض واحد فقط هذا العام، بدلاً من ثلاثة خفضات كما كانت تشير التوقعات السابقة.
قدّر البنك أن يصل متوسط أسعار الذهب إلى 2,500 دولار للأوقية في الربع الرابع من العام الجاري، وذلك نتيجة للمخاطر الجيوسياسية المتزايدة، وتوقعات في خفض الفائدة، وزيادة مشتريات البنوك المركزية.
من جانبه، أيد رئيس أبحاث السوق في Modern Capital، عبدالعظيم الأموي، التقرير، مشيرًا إلى أنه قد تتجاوز الأسعار مستويات توقعات بنك جي بي مورغان.
وأضاف أن الذهب اقترب خلال الأسبوع قبل الماضي من توقعات بنك جي بي مورغان، حيث سجل سعر 2,482 دولارًا للأوقية. وأوضح أن بنك جي بي مورغان أشار إلى أن الذهب قد يرتفع بشكل مستقل عن تأثيرات أسعار الفائدة وعوائد السندات.
وأشار إلى أن هناك ثلاثة أسباب رئيسية تدفع أسعار الذهب نحو المزيد من الارتفاع. الأول هو عودة الطلب الاستثماري القوي في الأشهر الماضية، مع تسجيل صافي تدفقات من صناديق الذهب المتداولة. الثاني هو استمرار البنوك المركزية في شراء الذهب، والثالث هو التوترات الجيوسياسية، وفقًا لـ “العربية”.
وأشار إلى أن خفض الحكومة الهندية للتعريفة الجمركية على الذهب من شأنه أن يعزز الطلب داخل الهند بنحو 50 طنًا في النصف الثاني من العام الحالي.
