أخبارأخبار السعوديةأخبار المملكة

مصممة سعودية تماضر كتبي تستلهم تصاميم مجوهراتها من عالم الإبل

تمكنت الدكتورة تماضر كتبي، أستاذة التصميم بقسم الفنون البصرية في جامعة أم القرى، من استثمار جمال المعادن في تصميم المجوهرات باستخدام المعادن، حيث نقلت تصاميمها إلى العالمية باستخدام الألماس والذهب والأحجار الكريمة واللؤلؤ، مستلهمة من رأس الإبل في نحتتها، وقدمت قلائداً وخواتم وأساور فريدة المستوحاة من هذه الثقافة.

 

في حديثها لـ”العربية.نت”، تشير الدكتورة تماضر كتبي إلى معرضها الأخير للمجوهرات في مكة، بعنوان “مصيحه”، حيث تبرز أهمية إيجاد عوامل الجذب في أعمالها. من خلال اختيار اسم غامض للمعرض واستخدام طرق عرض غير تقليدية، حرصت على جعل التجربة تفاعلية لكسر روتين الجمهور وإضفاء جو من المفاجأة.

 

توضح الدكتورة تماضر كتبي أن اسم “مصيحه” يشير إلى إبل الملك عبد العزيز، وهي من الهجن التي تميزت بسرعتها ولعبت دوراً مهماً في توحيد المملكة العربية السعودية، حيث كانت تستخدم لنقل الأنباء العاجلة خلال تلك الفترة التاريخية. وبهذا، ربطت الدكتورة تماضر الثقافة والفنون في معرض فني ثقافي يحمل في طياته معلومات قيمة عن دور الإبل في تاريخ المملكة.

 

في توسيع حديثها، أوضحت الدكتورة تماضر كتبي أن عام الإبل لا يهدف فقط لإبراز قيمتها بين السعوديين، بل للتفاخر والفخر عالميًا بإرثنا وتراثنا. حاولت تبسيط تشريح وجه الجمل بأقصى قدر ممكن، مدمجة بين التراث وجماله والبساطة في التصاميم المعاصرة لمواءمتها مع الزمن الحالي. استخدمت تقنيات متعددة مثل نحت الشمع في حفر وجه الجمل، ثم قدمت منه عدة نسخ لاستخدامها في قطع المجوهرات.

 

وتضيف تماضر كتبي، موضحة فكرتها في توظيف الإبل في تصاميم المجوهرات، أنه في حين تستخدم الماركات العالمية أشكال الأفاعي والفهود والنمور، قررت إدخال عنصر الإبل في تصاميمها. تسعى حالياً إلى أن تكون براند عالميًا لنشر التراث السعودي، وتعمل على تشجيع الشباب والشابات على تعلم فنون الصناعة والصياغة لمساعدتهم على مواكبة رؤية التنمية الصناعية في المملكة العربية السعودية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى