Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبارأخبار العالمرياضة

بعد مرور 30 عامًا الفيفا يحتفل بالعويران

بعد مرور 30 عامًا على الهدف التاريخي الذي سجله مهاجم المنتخب السعودي سعيد العويران في مرمى المنتخب البلجيكي أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم عن تكريم هذا الهدف بتسميته كأفضل هدف في تاريخ كأس العالم تحت 20 سنة وجاء هذا التكريم خلال الحدث الرياضي الذي أقيم في بولندا عام 2019.

 

في تقرير نشره الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) تم سلط الضوء على تأهل المنتخب السعودي الأول لنهائيات كأس العالم 1994 حيث حقق أفضل إنجاز له في تاريخ البطولة.

 

وأشار التقرير الذي نُشر عبر موقع FIFA الرسمي ومنصة التواصل الاجتماعي “X” إلى تقدم كبير لكرة القدم السعودية في السنوات الأخيرة على صعيد التنافسية وتطور البطولات المحلية في البلاد.

 

ولفت الانتباه إلى استقطاب المملكة لمجموعة من النجوم البارزين الذين يلعبون في أنديتها مما قد يساهم في تعزيز قدرات اللاعبين السعوديين وتحفيزهم على الاستمرار في المنافسة على مستويات عالية دوليًا.

 

بذل الاتحاد السعودي لكرة القدم جهوداً مستمرة وكبيرة من أجل التأهل إلى بطولات كأس العالم وعلى الرغم من الخيبات المتكررة التي تعرضت لها الجماهير السعودية في المحاولات السابقة إلا أن التصفيات المؤهلة لنهائيات عام 1994 شهدت تفوقاً ملحوظاً للفريق.

 

حيث تصدر المنتخب السعودي مجموعته في التصفيات الأولية دون أي هزيمة ونجح في تكرار هذا الأداء المميز في التصفيات النهائية أيضاً.

 

بفضل هذه النتائج الاستثنائية تحقق الحلم المنشود والمنتظر منذ فترة طويلة للجماهير السعودية وتأهل المنتخب السعودي إلى كأس العالم عام 1994 ليصبح هذا إنجازاً تاريخياً يُحتفى به ويُذكر بالفخر والاعتزاز.

 

ورغم الأداء المميز الذي قدمه المنتخب السعودي في التصفيات حيث سجل 28 هدفاً ولم يتلق سوى سبعة أهداف ولم يتعرض لأي هزيمة على مدار 11 مباراة كان الانطباع العام حول مشاركتهم في نهائيات كأس العالم 1994 في الولايات المتحدة شرفياً بما فيه الكفاية.

هذا جاء بسبب المجموعة الصعبة التي وقعوا فيها بالقرعة، تضم هولندا و بلجيكا والمغرب.

 

فعلى الرغم من أن لاعبي “الأخضر” لم يكونوا يتمتعون بالخبرة الكافية في الساحة الدولية كانت المفاجأة كبيرة داخل الملعب منذ المباراة الأولى مع هولندا التي كانت تضم نجوماً كباراً مثل دي بور دينيس بيركامب وفرانك ريكارد ورونالد كومان ومارك أوفرمارس.

 

سعيد العويران صاحب الهدف التاريخي في مرمى بلجيكا شارك في تصريحاته بقوله: “كانت التوقعات قبل البطولة متواضعة جداً بالنسبة لنا كانت تجربتنا الأولى في كأس العالم الصحف كانت تتوقع خسارتنا بنتيجة 12-0 قبل مواجهتنا مع هولندا”.

 

في مباراتهم الافتتاحية في كأس العالم 1994 أظهر المنتخب السعودي قدراته الحقيقية بعد مرور 18 دقيقة فقط حيث سجل فؤاد أنور هدفًا رائعًا بالرأس ليمنحهم التقدم غير المتوقع أمام هولندا أحد الفرق القوية في البطولة.

 

ورغم أن المنتخب الهولندي تمكن من التعادل وتسجيل هدفين في الشوط الثاني إلا أن هذا الأداء القوي للسعوديين في النصف الأول من المباراة أعاد الأمل إلى الجماهير.

 

في المباراة الثانية حقق المنتخب السعودي فوزًا مهمًا على المنتخب المغربي ما جعلهم يحتفظون بفرصتهم في التأهل قبل الجولة الأخيرة من المجموعة.

 

هذا الفوز أعطى الفريق الثقة والإصرار لمواجهة التحديات القادمة وجعل كل شيء ممكنًا ومفتوحًا في السباق نحو الدور الثاني من البطولة.

بعد تحقيق الفوز على المغرب لم تكن الصحافة العالمية تعتبر مشاركة المنتخب السعودي بجدية قبل مباراتهم الحاسمة ضد بلجيكا في واشنطن.

 

ومع ذلك تبددت هذه الشكوك سريعًا في بداية المباراة عندما استحوذ لاعب سعودي يرتدي القميص رقم 10 على الكرة بالقرب من منطقة جزاء فريقه وانطلق بها بسرعة ومهارة متجاوزًا لاعبي الخصم بسلاسة حتى وجد نفسه في مواجهة الحارس إد دي غوي الذي لم يتمكن من التصدي لتسديدة سعيد العويران التي سجلها أثناء سقوطه على الأرض.

 

هذا الهدف الرائع أعاد للأذهان مشهد مارادونا التاريخي عام 1986 ولم يكن مجرد هدف للتأهل بل منح المنتخب السعودي المركز الثاني في المجموعة وتفادي تعقيدات التأهل كأحد أفضل الفرق الثالثة في البطولة.

 

قال العويران: “المباراة الثانية ضد المغرب لم تكن غريبة علينا لأننا نلعب ضد منتخب عربي استطعنا الفوز بنتيجة 2-1.

 

عاد الأمر نفسه ليتكرر ضد بلجيكا قالوا إننا سنخسر 12-0 هل تتخيل ذلك لكن الحمد لله استطعنا الفوز وتخطي هذا الدور”.

 

وأضاف بشأن هدفه التاريخي: “ذهبت إلى البطولة كهداف للعالم (دولياً) لم يحقق أحد آخر الرقم الذي وصلت إليه كنت هدافاً للتصفيات في 1993 و سجلت 18 هدفاً في الوديات والرسميات.

 

قبلها كنت هدافاً للدوري السعودي رغم أنني لاعب خط وسط ولست مهاجماً صريحاً انطلقت بالكرة في الدقيقة الخامسة وقطعت مسافة طويلة من حارسنا الدعيع إلى منطقة العمليات والحمد لله وُفّقت بتسجيل هذا الهدف”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى