بايدن: ما زال بالإمكان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الأحد أن إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لا تزال قائمة.
جاء هذا التصريح من بايدن رغم أن الجهود المبذولة للوصول إلى اتفاق هدنة تواجه تعقيدات حيث تبادل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحركة حماس الاتهامات بشأن مسؤولية تعثر هذه المساعي.
ويأتي هذا الإعلان في وقت حساس مع بدء زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل مما يعكس استمرار التوترات والصعوبات في جهود الوساطة الدولية لإنهاء النزاع في المنطقة.
صرّح الرئيس الأمريكي جو بايدن للصحافة بعد قضاء عطلة نهاية الأسبوع في منتجع كامب ديفيد بأن المحادثات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة لا تزال جارية وأكد بايدن أن الإدارة الأمريكية مصممة على متابعة الجهود حتى النهاية قائلاً: “لن نستسلم”.
وأضاف أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لا يزال ممكنًا مشددًا على استمرار العمل الدؤوب لتحقيق هذا الهدف وسط التحديات الحالية.
أصدرت حركة حماس بياناً اتهمت فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوضع عقبات أمام التوصل إلى اتفاق مشيرة إلى أنه يفرض شروطاً جديدة تهدف إلى عرقلة جهود الوسطاء وإطالة أمد الصراع.
من جانبه دعا نتنياهو إلى تكثيف الضغط على حركة حماس مشيراً إلى رفضها لمقترحات الهدنة الخاصة بقطاع غزة وهو ما يراه عقبة أمام إمكانية تحقيق وقف فعلي لإطلاق النار في المنطقة.
تتم المفاوضات في ظل مخاوف متزايدة من تصعيد إقليمي محتمل حيث هددت إيران بالرد على إسرائيل إثر اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران بتاريخ 31 يوليو.
هذا التصعيد يضيف تعقيدًا إضافيًا إلى الجهود الدولية الرامية للتوصل إلى وقف إطلاق النار ويزيد من تعقيد المشهد الأمني في المنطقة مما يفرض ضغوطًا إضافية على الأطراف المعنية لإيجاد حلول فعالة لتجنب المزيد من التصعيد.