الحياة والمجتمع

الشباب والتحديات الاجتماعية

الشباب والتحديات الاجتماعية في مجتمعنا يعتبر الشباب مرحلة عمرية والمقصود مرحلة ذروة القوة والنشاط والحيوية والصحة الجيدة للإنسان .
حيث أن المجتمعات تتقدم بالشباب بسبب حيويتهم ونشاطهم وأفكارهم غير البدائية القديمة حتى تتواكب مع الزمن حيث أنهم عمر النشاط والإنجاز وبهم تزدهر الأوطان
بالتالي يجب استثمارها في خدمة المجتمع والدفاع على المجتمع أيضا والحفاظ على الوطن من التلوث الفكري والمادي مشاركتهم دائما في شتى المجالات في المجتمع وإعطائهم الفرص في الالتحاق بمناصب مختلفة ومتنوعة للاستفادة من فكرهم وشغفهم للحياة حيث أن الشباب هم مستقبل البلاد
كما أن الشباب ذكرهم الرسول صلى الله عليه وسلم في أحاديثه الشريفة حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله :إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله تعالى ”
بما أن الشباب هم القدوة الصالحة للأجيال القادمة فلابد من تهيئتهم من صغرهم على ذلك حيث يختلف الشباب على حسب ما تربوا عليه وعلى ماواجه في نشأتهم وأي العوامل التي ساعدت في تربيتهم تؤثر عليهم بالسلب أو بالإيجاب وهذا يرجع للأهل هم المصدر الأساسي لتربية الأطفال بجانب المدرسة
وسوف نعرض بالتفصيل الشباب وما يواجهون في حياتهم من تحديات وصعوبات في المجتمع لإثبات نفسهم والحصول على حقوقهم في الحياة بطريقة سليمة متزنة غير مبالغ فيها.
الشباب والتحديات الاجتماعية له مجموعة من النقاط لابد من توضيحها للقارئ ألا وهي كالأتي:
الشباب هنا المقصود به المرأة والرجال وهما عنصران المجتمع وكلاهما يواجه تحديات اجتماعية على مر عمرهم وخاصة وهم بفترة الشباب وهم مقبلين على تحقيق أحلامهم وطموحاتهم والتي نعرض ما تواجهه المرأة من التحديات الاجتماعية:

أولا نبدأ بالندوات التي تواجها المرأة مع الأسرة

بعض العائلات مجرد أن تعلن أنها سترزق بمولودة أنثى تبدأ تتذمر وتعترض والبعض قد يصل إلى الطلاق من زوجته لعدم قدرتها على إنجاب الذكر جهلا منه على إن القدرة وحدها لله سبحانه وتعالى في تحديد نوع الجنين
وأيضا بعض الأسر لا تهتم بتعليم البنات باعتقاد منها أن المرأة ليس لها إلا أن تصبح زوجة بالمنزل للإنجاب والخدمة أطفالها وزوجها بالعكس من الولد حريصين على تعليمه بمدارس أعلى أو جامعات أفضل مثلا:بأن تدخل البنت مدرسة حكومية بالرغم أن أخيها في مدرسة خاصة وأيضا نفس المنطق لديهم بالنسبة للجامعات وحتى في وصولها للتعليم الجامعي قد يأتي تنسيقها محافظات بعيد الأهل تمنع ذلك اعتقاد منها أيضا أن البنت ضعيفة وليس عندها القدرة الاعتماد والحفاظ على نفسها من الحياة اليومية وما تواجهه من تحديات دائما ،بل بالعكس مع الولد قد يقوم الشاب ببعث ابنه بالخارج لإتمام تعليمه ووصوله لأعلى الشهادات إلا أن اغلب الدراسات أكدت أن البنات لديهم القدرة على التركيز أكثر وتحقيق أعلى الدرجات في شتى المجالات العمرية التي تمر بها مقارنتا بها مع الرجل
كما أن المرأة لديها القدرة على أن تقوم بأكثر من شئ خلال اليوم الواحد حيث قد التحق بمهنة ما أيا كانت طبيعتها ومع ذلك تكون أم بالمنزل ومربية لأطفالها وزوجة حنونة لزوجها وهذا أيضا من الشباب والتحديات الاجتماعية ولكن هي تريد من يعطيها الفرصة والحق في كل شئ مما يناسبها في المجتمع بات يكون لديها الحق أن تلتحق بأي مهنة مساواة بالرجل مثل المناصب الرئاسية بالدولة أو أن تكون قاضي أو وكيلة نيابة أيضا الحق لالتحاقها بأن تكون عضوا بالبرلمان لإظهار رأيها بالمجتمع .وفكرة الزواج أيضا اختلفت عند المرأة العصرية حيث الزواج سابقا كان أسهل بكثير من الآن الشباب والتحديات الاجتماعية اليومية التي تواجههم جعل في فكرة الزواج صعوبة وكانت المرأة سابقا تنتظر الزواج فقط إلا أن المرأة العصرية اختلف فكرها كثيرا عن السابق حيث أنها تفكر في تحقيق أمور كثيرة قبل الزواج كالدراسة للوصول لأعلى الشهادات والالتحاق بشتى المناصب لتحقيق ذاتها وسيرة ذاتية مما يؤخر فرصتها بالزواج وهذا الأمر أصبح منتشرا وعاديا بين العائلات وذلك بسبب الشباب والتحديات الاجتماعية التي تواجههم بحياتهم .
حيث من حق المرأة الشابة أن يكون لها حق الاستقلالية لأن ذلك يساعد الرجل على تحمل نفقات الحياة لأسرته مستندا بزوجته في التخفيف من أعباء الحياة المعيشية في ظل الظروف التي يواجهها أغلب الشباب الآن لزيادة أسعار الكثير من الأغراض والاحتياجات اليومية وتأمين الحياة الكريمة لأطفالهم

أما بالنسبة للشباب الرجال بما أن الضوء مسلط عليهم في المجتمع أكثر من الشباب النساء فقد يواجهونه بحياتهم ما نتكلم عنه بالتفصيل ألا وهو

الشباب والتحديات الاجتماعية

الشباب دائما أكثر حماسا وشغفا من الفئات العمرية الأخرى حيث تكون مرحلة الانتهاء من التعليم المدرسي والانطلاق إلى الحياة الجامعية التي تكون أول سلمه يخطو عليها الشاب لتحقيق مستقبله ثم الالتحاق بمهنة كريمة تحقق له الرغيد والحياة السعيدة للقدرة على الإقبال على فكرة الزواج ثم الإنجاب وهكذا ألا أن مايحدث الآن وما يواجهه الشباب والتحديات الاجتماعية اليومية أكثر عبئا عليهم وهذا ما سنعرض أسبابه بالتفصيل في الآتي:
لابد أن نسلط الضوء على أبرز الأمور التي تساهم في عنوان مقالنا اليوم وهو الشباب والتحديات الاجتماعية:
ومنها:
التعليم
البطالة
الفقر
الادمان
العنف
الصحة النفسية

اولا التعليم و ما يخص الشباب والتحديات الاجتماعية

أزمة التعليم تبدأ من المعلم حيث ان الطلاب وأيا من كان يتلقى التعليم يحتاج الى مع كفئ حيث يوجد بعض المدرسين لديهم القدرة والكفاءة لتعليم الطالب بطريقة سليمة مفيدة وباحدث التقنيات والوسائل الحديثة والبعض الاخر لايهتم بالطالب ولا التواصل معه ولا يقوم بأي مجهود تجاه الطالب ليهتم الطالب بالتعليم حيث يجب على المعلم أن يتفانى ويبذل مجهود مشهود وملموس مع الطالب حيث هو من يبني فيه الأسس التي تبني شخصية الطالب والنهج الذي يتبعه بعد ذلك في حياته .
وفي الحقيقة ليس المعلم فقط من عليه الدعم للطالب وحده ولكن المؤسسات الاعلى من المعلم والمدرسة الا وهي الوزارات التي هي المسؤولة على انتقاء السبل التي تساعد المدرس في المدرسة للوصول بالطالب الى بر الأمان في مبادئه قبل تعليمه وهي وزارة التربية والتعليم حيث ما تقدمه أو تتيحه لمديري المدارس والمدارس نفسها كمؤسسات من موارد متطورة حيث تساعد كل من الطالب والمدرس وولي أمر الطالب على التواصل مع بعضهم بعض في اكتمال منظومة التعليم ولكن للأسف ليس كل الطبقات تحصل على هذه الخدمات وذلك لاختلاف الطبقات المجتمعية حيث يختلف إذا كان الطالب تعلم في مدارس دولية ام حكومية او مدارس خاصة ولكن احقاقا للحق ليس لوحده اختلاف الطبقات وذلك بدليل قد يكون أفضل الطلاب واشطرهم من أدنى الطبقات وحتى نجدهم في أخلاقهم أفضل من من هم حذوه بتعليمهم على الرفاهية التحاقهم بأفضل وأغلى المدارس إذن ما نريد قوله هو أن التعليم منظومة كاملة مشترك فيها كل من العائلة والبيئة الأسرية وأسسها ومبادئها وبعد ذلك التعليم .

ثانيا من الأمور التي تؤثر على الشباب والتحديات الاجتماعية

البطالة:تؤثر البطالة بالأخص على الشباب ،وبالتالي يؤثر على المجتمع .

كيف تؤثر البطالة على الشباب ؟

البطالة هي التفرغ التام للشباب وذلك يكون بأسباب كثيرة إما عدم الإحساس بالمسئولية من الشباب وعدم البحث على فرص عمل تساعدهم مواجهة أعباء الحياة بالرغم من أنهم يكون عندهم بالفعل زوجة وأطفال الملزمين منهم إلا أنه متبلد المشاعر لعدم إحساسه بالمسؤولية ومما يزيد حالات الطلاق وكثرة الشباب بحاكم الأسرة بالرغم من صغرهم ،والبعض الأخر يعانون من البطالة لعدم وجود عمل مناسب مع دراستهم بالتالي إما أن يختاروا الالتحاق بأي عمل للخوف من البطالة والأخر يقوم بالاستسلام و يتراخى في المسئولية ويجعل البطالة تؤثر عليه نفسيا وجسديا بسبب المشاكل المالية قد يسبب الاكتئاب واليأس والتشاؤم وانعدام الثقة بالنفس واستصغارهم أمام نفسه وأما من هو حوله لعدم قدرته على تلبية طلباته الشخصية والكارثة الأكبر عدم قدرته على تلبية احتياجات أطفاله وبالتالي زاد ذلك نسبة الطلاق والانتحار والأمراض النفسية لاختلاف نظرته للحياة بعد ما كانت نظرته للحياة بشغف ويريد أن يحقق أحلامه وتكوين أسرة وإنجاب الأطفال والعمل على مشروع ما إلا أن كل هذا ينتهي تحت ما يسمى البطالة فا بالتالي على الدولة أن توفر فرص العمل وخاصة للشباب لمساعدتهم على تحقيق أحلامهم والحد من الاكتئاب وحالات الانتحار والحد أيضا من حالات الطلاق والخراب الأسري

أبرز الأسباب التي تؤثر على الشباب والتحديات الاجتماعية :

الفقر :

يؤثر جدا على المجتمع بمن فيه من أطفال وعائلات وتؤثر على الطفل و يغرز فيه الغيرة بسبب الاختلاف الطبقي مع غيره من الأطفال وينشأ معه هذا الفكر حتى يكبر ويتولد بنفسه إحساس لماذا ليس أنا لم امتلك هذه اللعبة لماذا ليس لدي هذه الملابس الجديدة بالتالي يعزز في نفسه الغيرة ويتحول عندما يكبر إلى شاب إما يبني فيه روح التحدي وتخطي الصعوبات حتى لا يسمح للفقر أن يؤثر على أطفاله وعليه فيعمل على نفسه وحتى يحقق هدف وقتل الفقر بسلاح العمل والآخر يؤثر بالسلب على الشاب فتبني فيه روح الجريمة ويشبع رغبته في التخلص من الفقر عن طريق ارتكاب الجريمة حيث أنه يرى أن ارتكاب الجريمة من حقه فيمكن أن يرتكب جريمة القتل أو
السرقة و كلا الجريمتين تكون غالبا جريمة منظمة اكتمال عناصرها وتكون النهاية دائما بإلقائه في السجن لمحاسبته على ما ارتكبه من جرائم مالية أو جرائم عنيفة وذلك يكون تحت أثر الفقر.
وأيضا من مظاهر الأسباب التي تؤثر على الشباب والتحديات الاجتماعية المخدرات:
المخدرات :
وأيضا من الأسباب الرئيسية لتعاطي الشباب المخدرات ضغوط الحياة هي ليست مبرر طبعا لإباحة التعاطي ولكن هي من الأسباب البارزة لتعاطي الشباب المخدرات اعتقاد من الذي يتعاطاها انه تخفف عنه وينسى بها همومه ولكن طبعا هذا غير الحقيقة تماما حيث إنها تدمر صحة الإنسان وتفسد أخلاقه وتجعله في المجتمع ذو سيره غير طيبة إذن السبب دائما من تعاطي المخدرات الضغوط الاجتماعية الفضول والفراغ.وأيضا
ضعف الثقة بالنفس وبالتالي الشباب الذي يعانون من ضعف الثقة في النفس يتجهون إلى التعاطي لكي يعززوا ثقتهم بنفسهم
وأيضا بعض الشباب يرونها موضة ويريدون أن يواكبها ورفاهية زيادة حيث أن عدم اعتناء الوالدين بمراقبة أولادهم حيث يؤدي ذلك إلى وقوع الأبناء في أضرار المخدرات بسبب الجهل حيث الكثير يجهلون الآثار الناتجة عن تعاطي المخدرات لما يسمعونه من الأغاني والمهرجانات المنحطة حيث أنهم يعتقدون انه أمر طبيعي ومباح تعاطيها وهذا يمر الشباب بسبب فشلهم .
ودائما تسبب في ارتكاب العديد من الجرائم والتورط في أعمال السرقة والنهب بغرض الحصول على الأموال لشراء المخدرات وتسبب أيضا في فقدان العديد من الوظائف التي يتقدم لها الشباب حيث اغلب الوظائف تقوم بالتحليل للمتقدم للعمل
وأيضا تحرمه من الناحية الاجتماعية والعاطفية من التي تقبل به وهو يتعاطى المخدرات إذن فيجب على الشباب أن يساعدوا أنفسهم في مواجهة التحديات الاجتماعية طوال الوقت .

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى