الإبراهيم: نقص المياه يقيّد الزراعة ويؤثر على الأمن الغذائي العالمي
شارك وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل فاضل الإبراهيم في جلسة حول “ضمان الوصول إلى المياه” خلال الاجتماع الوزاري للتنمية لمجموعة العشرين الذي عقد تحت الرئاسة البرازيلية في مدينة ريو دي جانيرو.
في كلمته أشار الوزير إلى أن نقص موارد المياه العذبة والخدمات الصحية يؤثر بشكل كبير على التنمية البشرية مما يسبب مخاطر صحية تشمل الأمراض المنقولة بالمياه والجفاف وسوء التغذية كما أن عدم الوصول إلى المياه يفرض قيوداً كبيرة على الزراعة مما يؤثر على الأمن الغذائي العالمي.
وأضاف أن ضمان الوصول إلى المياه والصرف الصحي ليس مجرد سياسة بل هو حق أساسي للإنسان ويعكس أهمية تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
أشار وزير الاقتصاد والتخطيط إلى تأسيس المملكة لمنظمة عالمية للمياه التي أعلن عنها ولي العهد ستعمل هذه المنظمة كمنصة دولية لتنسيق الجهود وتبادل المعرفة وأفضل الممارسات كما ستوفر التمويل وتوجيه الموارد إلى المشاريع الأكثر أهمية.
وعلاوه على ذلك ستسعى المنظمة إلى تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص وتحسين تنسيق السياسات الحكومية وتطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات العالمية المتعلقة بالوصول إلى المياه.
أكد الإبراهيم على أهمية رفع مستوى القضايا المتعلقة بالمياه ضمن جدول أعمال مجموعة العشرين مع الاستمرار في الحوار السنوي حول المياه الذي أطلقته رئاسة المملكة للمجموعة في عام 2020.
وأشار إلى ضرورة الاستفادة من المنظمة العالمية للمياه كمنصة لتوجيه الجهود وضمان الوصول الشامل إلى المياه.
من جانب آخر التقى وزير الاقتصاد والتخطيط بوزير خارجية البرازيل الاتحادية ماورو فييرا حيث ناقش الوزيران جدول أعمال الرئاسة البرازيلية لمجموعة العشرين.
كما بحثا العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات متعددة منها البنية التحتية والأعمال التجارية الزراعية وقطاعات الطاقة المتجددة.
كما التقى الإبراهيم بالدكتور محمد مالكي بن عثمان الوزير الثاني للشؤون الخارجية والتعليم في سنغافورة حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مجالات الصناعة والتعليم والاستثمار والمالية.
ناقش وزير الاقتصاد والتخطيط مع الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ماتياس كورمان أحدث التطورات الاقتصادية على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
كما تناول اللقاء تعزيز التعاون القائم بين المملكة والمنظمة وذلك على هامش الاجتماع الوزاري للتنمية لمجموعة العشرين تحت الرئاسة البرازيلية.