صحة و تغذية

اعراض سرطان المثانة

ما هي اعراض سرطان المثانة؟ سرطان المثانة يعد أحد أكثر أنواع السرطان انتشارًا، حيث يتم اكتشافه لدى ما يقرب من 80% من المرضى على شكل ورم سطحي ومن اعراض سرطان المثانة أنه لا يخترق عضلات المثانة. وبالمقابل، يكتشف سرطان المثانة في مراحل متقدمة لدى نسبة 20% من المصابين.

على الرغم من العلاجات المتاحة لسرطان المثانة، إلا أن الورم السطحي يظهر تقلبات، حيث يمكن أن يعاود الظهور بعد سنوات من العلاج دون وجود أي أعراض ملموسة خلال تلك الفترة. ويعتبر التطور من الورم السطحي إلى المرض المتقدم أمرًا يتوقف على مرحلة المرض ودرجة تميزه.يعتبر سرطان المثانة واحدًا من أكثر أنواع السرطان انتشارًا، حيث يكتشف لدى نحو 80% من المرضى.

 

وإليك اعراض سرطان المثانة

 

سرطان المثانة يمكن أن يظهر بعدة أعراض سريرية تشير إلى وجود التشوهات في هذا الجزء الحيوي من الجسم. يعتبر النزيف الدموي من المسالك البولية أحد العلامات الرئيسية لهذا المرض، حيث يمكن ملاحظته بالعين المجردة. بعض الحالات قد تظهر نزيفاً خفياً، والذي لا يمكن اكتشافه إلا عن طريق تحليل البول.

بالإضافة إلى ذلك، قد يعاني المصابون بسرطان المثانة من آلام في الخصر نتيجة انسداد منطقة الحالب بسبب تورم المثانة. ويمكن أيضاً أن يصاحب هذا المرض تواتر وإلحاح في التبول، بالإضافة إلى آلام متزايدة خلال عملية التبول نفسها بسبب تورم مرشح جدار المثانة.
في الحالات المتقدمة، قد يلاحظ الأطباء وجود ورم يحيط عنق المثانة والحالب، مما يزيد من خطورة الحالة يتطلب تقييماً و معالجة فورية.

درجات سرطان المثانة

 

تتضمن مراحل سرطان المثانة عدة مراحل تحدد وفقًا لدرجة اختراق الورم لجدار المثانة. في البداية، يكون الورم الحليمى الشكل ويتمركز في الظهارة، دون اختراق الصفيحة المخصصة. تأتي بعدها مرحلة سرطانية لابدة، ومن اعراض سرطان المثانة هذا أنه عبارة عن ورم مسطح يتسرب عبر الغشاء المخاطي ويتواجد تحت طبقة الغشاء المخاطي السليمة، وبسبب موقعه الداخلي قد يكون صعبا اكتشافه واستئصاله بالكامل. يأتي بعدها ورم يخترق الصفيحة المخصصة لكنه لا يخترق عضلة المثانة، ثم يليه ورم يخترق النصف الداخلي لعضلات الناقصة، ومن ثم النصف الخارجي لها، وورم يخترق طبقة الدهون المحيطة بالأوعية الدموية، وأخيرًا الورم الذي يخترق أعضاء الحوض أو جداره. كما يتم تصنيف درجات التمايز مجهريًا، حيث تتراوح من الدرجة الأولى إلى الدرجة الثالثة، ويمكن لهذا التصنيف المجهري أن يسهم في توقع تطور المرض السريري.

 

أسباب وعوامل خطر سرطان المثانة

 

سرطان المثانة يمكن أن يكون نتيجة لعدة عوامل وعوامل خطر، من بينها:

 

1. الجنس والعمر:

  • يظهر سرطان المثانة بشكل أكثر شيوعًا لدى الرجال عن النساء.
  • كلما اصبحت كبير في السن كلما زاد خطر الإصابة بسرطان المثانة .

 

2. التدخين:

يعتبر التدخين أحد أهم العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان المثانة.

 

3. التعرض للمواد المسرطنة:

تعرض الشخص للمواد المسرطنة في بيئة العمل أو البيئة المحيطة يمكن أن يؤدي إلى ظهور اعراض سرطان المثانة و يزيد من خطر الإصابة.

 

4.التعرض للزرنيخ :

يمكن أن يكون التعرض المطول للزرنيخ عاملاً مساهمًا في الاصابة بسرطان المثانة.

 

5. الالتهاب المزمن:

التهاب المثانة الناتج عن حصى المثانة أو الإصابة بطفيليات البلهارسيا يمكن أن يزيد من احتمالية تطور اعراض سرطان المثانة.

 

تشخيص سرطان المثانة

 

يتم تشخيص سرطان المثانة عادةً من خلال:

  • التصوير المقطعي.
  • التنظير.
  • التصوير بالأشعة فوق الصوتية.

 

الفحوصات اللازمة للتشخيص قد تشمل:

  • تصوير مقطعي محوسب للبطن والحوض.
  • تصوير القفص الصدري.
  • مسح للعظام.
  • فحوصات دم لتقييم وظيفة الكبد.
  • فحص فسفات القلوي .

 

علاج سرطان المثانة

علاج للحالات غير المتقدمة:

  • الاستئصال الجراحي للورم.

علاج للحالات المتقدمة:

  • العلاج الكيميائي.
  • العلاج المناعي.
  • تقنيات مثل التقنية التآزريةز

الاستئصال الجراحي الشامل:

يتضمن استئصال الأعضاء المجاورة للمثانة، مثل البروستاتا للرجال والرحم والبُوقِ والمَبِيض للنساء.

التوقعات والمتابعة:

تعتمد توقعات العلاج على مرحلة المرض ونوعه، ويتم تقديم المتابعة اللازمة بعد العلاج المناسب.

 

طرق الوقاية من سرطان المثانة

 

تتوفر بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها للوقاية من سرطان المثانة، وتشمل الآتي:

 

الامتناع عن التدخين: يعتبر التدخين من أبرز العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان المثانة. لذا، يشجع بشدة على الامتناع عن التدخين للحفاظ على صحة المثانة والحد من مخاطر المرض.

 

تقليل التعرض للمواد الكيميائية: من المهم تقليل التعرض للمواد الكيميائية الضارة في مكان العمل، مثل الأمونيا والبنزين ومشتقات النفط، حيث إن التعرض المطول لهذه المواد قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان المثانة.

 

زيادة شرب السوائل: يعتبر شرب الكميات الكافية من السوائل، بما في ذلك الماء، وسيلة فعالة للمساهمة في تقليل خطر الإصابة بسرطان المثانة. السوائل تساعد في تخفيف تركيز المواد الضارة في البول وتساهم في تطهير المثانة.

 

تناول الفواكه والخضراوات: ينصح بتضمين تناول كميات كافية من الفواكه والخضروات في النظام الغذائي اليومي، حيث إنها تحتوي على مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن التي تعزز الصحة العامة وتقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل سرطان المثانة.

 

باتباع هذه الخطوات الوقائية، يمكن للأفراد خفض مخاطر الإصابة و اعراض سرطان المثانة والحفاظ على صحة المثانة بشكل عام.

 

أعراض أخرى لسرطان المثانة على أعضاء الجسم

 

سرطان المثانة هو نوع شائع من أنواع السرطان يبدأ عادة في خلايا بطانة المثانة التي تتجمع لتخزين البول. يمكن أن تظهر أعراض سرطان المثانة في مراحل متأخرة من المرض، وتشمل الأعراض الشائعة الألم أو الشعور بحرقة عند التبول، ووجود دم في البول، وزيادة التردد في التبول دون سبب واضح.

إضافة إلى الأعراض المذكورة، قد يؤدي سرطان المثانة إلى تأثيرات سلبية على أعضاء الجسم الأخرى. من اعراض سرطان المثانة على أعضاء الجسم أنه عندما ينمو الورم داخل المثانة ويتسبب في انسداد أو تضيق في مجرى البول، يمكن أن يتسبب ذلك في زيادة الضغط على الكلى وتضررها بشكل تدريجي.

علاوة على ذلك، قد يؤثر سرطان المثانة على الجهاز اللمفاوي، حيث يمكن أن ينتشر السرطان من المثانة إلى العقد اللمفاوية القريبة، مما يزيد من احتمالات انتشاره إلى أماكن أخرى في الجسم.

بما أن المثانة تقع في الجزء السفلي من البطن، فإن سرطان المثانة الذي ينتشر يمكن أن يؤثر على الأعضاء المحيطة بها، مثل الأمعاء الغليظة والتناسلية. وبالتالي، يمكن أن يتسبب الانتشار المتقدم للسرطان في ظهور أعراض جديدة تتعلق بتضرر هذه الأعضاء.

لذلك، من المهم التعرف على أعراض سرطان المثانة في وقت مبكر والبدء في العلاج المناسب بأسرع وقت ممكن لتقليل الآثار السلبية على أعضاء الجسم الأخرى وتحسين فرص الشفاء والعلاج.

 

ختامًا، يعد اعراض سرطان المثانة حالة طبية خطيرة يجب التعامل معها بجدية وفورية. ومن الضروري التذكير بأن الكشف المبكر يلعب دورًا حاسمًا في تحديد مسار العلاج وزيادة فرص الشفاء. إذا كانت هناك أي علامات أو أعراض تثير القلق، يجب على الفرد مراجعة الطبيب دون تأخير. علاوة على ذلك، تقدم التطورات الحديثة في علاج سرطان المثانة أفاقًا واعدة، مما يعزز فرص النجاح ويحسن جودة الحياة للمرضى. ومع ذلك، يبقى الوعي بالوقاية وأساليب الحياة الصحية الأساسية حجر الزاوية في مكافحة هذا المرض. لذا، دعونا نعمل معًا على نشر الوعي والمعرفة حول اعراض سرطان المثانة، ونشجع على الكشف المبكر والرعاية الصحية الشاملة، لنضمن مستقبلاً أكثر صحة وسلامة للجميع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى