Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبارأخبار العالم

واشنطن لا تتوقع تغييرات جذرية في سياسات إيران تجاه الرئيس الجديد

أعلنت الولايات المتحدة أنها لا تتوقع “تغييرًا جوهريًا” في سياسات إيران بغض النظر عن نتيجة الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، مع التأكيد على عدم اعتبارها الدورة الأولى حرة ونزيهة.

 

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل، إلى الصحافيين أنهم لا يتوقعون أن تؤدي الانتخابات، بغض النظر عن نتائجها، إلى تغيير جوهري في سياسات إيران أو إلى تحسين احترام النظام الإيراني لحقوق الإنسان وكرامة مواطنيه.

 

تشير التقارير إلى أن الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في إيران شهدت تراجعاً في دعم الفئتين الإصلاحية والمحافظة، على الرغم من توجه بعض الناخبين نحو دعم المرشح الإصلاحي الوحيد، وفقاً لتحليلات المحللين.

 

بعد فوز مسعود بيزشكيان وسعيد جليلي في الجولة الأولى، سيتم تحديد الفائز في الجولة الثانية في الخامس من يوليو.

 

في الوقت نفسه، يواصل النائب الإصلاحي مسعود بيزشكيان حملته الانتخابية، حيث حقق تقدماً على منافسه المحافظ الشديد سعيد جليلي بحوالي مليون صوت في الجولة الأولى من الانتخابات، التي تجري لاختيار خليفة للرئيس إبراهيم رئيسي الذي لقي حتفه في حادث تحطم مروحية في مايو الماضي.

 

فاز بيزشكيان بنسبة 42.5% من الأصوات، بينما حصل جليلي، الذي كان مفاوضاً في الملف النووي، على نسبة 38.6% من الأصوات.

 

حصل هذا المحافظ المتشدّد، والذي يعدّ من المقرّبين للمرشد الأعلى علي خامنئي، على دعم مرشّحين محافظين آخرين، بما في ذلك رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، الذي حلّ في المرتبة الثالثة بنسبة 13.8% من الأصوات.

 

في هذا الوقت، سيعتمد نجاح الجولة الثانية من الانتخابات بشكل كبير على قدرة كل من المعسكرين على إقناع الناخبين الممتنعين عن التصويت بالتوجه إلى مراكز الاقتراع.

 

بما أنه لا يوجد شيء مؤكد في الوقت الحالي، فإن نسبة المشاركة في الجولة الأولى بلغت 39.92% يوم الجمعة، وهي أدنى نسبة منذ تأسيس الجمهورية الإسلامية قبل 45 عامًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى