مسؤول مكافحة الإرهاب في السفارة البريطانية في دبلن، مارك سميث، قدم استقالته احتجاجًا على رفض بريطانيا حظر صادرات الأسلحة إلى إسرائيل بسبب انتهاكات مزعومة للقانون الدولي، حسبما أفادت صحيفة الجارديان البريطانية.
وفقًا لصحيفة الجارديان، صرح سميث، إن الدلائل على ارتكاب الجرائم الخاصة بالحرب في غزة واضحة. وأشار إلى أنه قدم استقالته بعد تقديم شكاوى داخلية عديدة، بما في ذلك عبر آلية رسمية للإبلاغ عن المخالفات، دون أن يتلقى سوى ردود شكلية.
وأضاف المسؤول البريطاني: “أعرب كبار أعضاء الحكومة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي عن نية واضحة للإبادة الجماعية في غزة. حيث قام الجنود الإسرائيليون بتصوير مقاطع فيديو تُظهر تدميرهم المتعمد للممتلكات المدنية للفلسطينيين، بما في ذلك إحراقها ونهبها. وقد تضرر أو دمر أكثر من نصف منازل غزة، بالإضافة إلى تدمير أكثر من 80% من الممتلكات التجارية في القطاع.”
وتابع المسؤول البريطاني : “لا يوجد مبرر لاستمرار بيع الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل، ومع ذلك فإنها تستمر بطرق مختلفة.”
وفي وقت سابق، أدانت وزارة الخارجية البريطانية قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تابعة للأمم المتحدة في غزة، والتي كانت تأوي اللاجئين.
وصرح وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، خلال حسابه على منصة إكس، إنه “فزع” من الهجوم العسكري الإسرائيلي و”الخسائر المأساوية في الأرواح” التي نتجت عنه.
