أشاد أمير المدينة المنورة، الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، بالجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، في دعم الأدب والثقافة في المملكة. وأكد أن هذه الجهود تعكس عمق الشخصية والخلفية الثقافية للملك، حفظه الله.
جاء ذلك خلال الجلسه الأسبوعية، التي حضرها نائب أمير المدينة، الأمير سعود بن خالد بن فيصل، إلى جانب أصحاب الفضيلة والمعالي والمشايخ والأعيان، ومديري الجهات الحكومية من المدنيين والعسكريين، وجمع من المواطنين.
أعرب أمير المدينة المنورة عن شكره وتقديره لوزير الثقافة، الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، ولجميع منسوبي الوزارة وهيئة الأدب والنشر والترجمة، على تنظيم معرض المدينة للكتاب بنسخته الثالثة. وأشاد بالدور الحيوي الذي تقوم به وزارة الثقافة في توفير بيئة داعمة للأدب والثقافة، وتحفيز الأدباء وأصحاب الفكر على تحسين جودة المنتجات الثقافية وتعزيز تجربة المتلقي.
وأكد أن معرض الكتاب يُعد تظاهرة ثقافية مميزة تحتفي بالكتّاب والمثقفين والمهتمين، ويُعتبر من أبرز الفعاليات الثقافية في المملكة التي تعزز التبادل الثقافي وتوسع الآفاق المعرفية، كونه منصة تجمع صناع الفكر والأدب والثقافة.
قال الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز: «نعتز بالثقافة السعودية الغنية التي تميز جميع مناطق المملكة، فهي بلا شك قوة ناعمة تعزز تراثنا في مختلف جوانبه. ومن هنا، يتعين علينا جميعاً دعم خطط الدولة للتحول إلى مرحلة الإنتاج المعرفي، وإستراتيجيات صناعة الثقافة في إطار رؤية المملكة 2030. هذا الجهد الحيوي والمهم يهدف إلى بناء مجتمع معرفي، حيث تشكل الثقافة جزءاً أساسياً من مقومات جودة الحياة».
