أعلنت أمانة تبوك أن المردم البيئي الجديد، الذي تم تدشينه مؤخراً على مساحة تمتد إلى 25 كيلومتراً مربعاً، من المتوقع أن يحقق عائداً استثمارياً قدره 19 مليون ريال. ومن المقرر أن تصل طاقته الاستيعابية لمعالجة النفايات إلى أكثر من 219 ألف طن هذا العام، مع توقعات بزيادة هذه الكمية إلى 339 ألف طن بحلول عام 2033، أي بزيادة تتجاوز 55%.
كما تعتزم أمانة تبوك رفع نسبة إعادة التدوير من 25% في عام 2024 إلى 40% في عام 2025، وصولاً إلى 75% بحلول عام 2026. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تأهيل المردم القديم من خلال فرز النفايات وإعادة تدويرها، مع تنفيذ إجراءات الإغلاق البيئي للمردم وفقاً للخطط المستقبلية التي تشمل تحويل الموقع إلى حدائق ومنتزهات عامة.
أوضحت أمانة تبوك أن المردم البيئي، الذي بلغت تكلفة إنشائه أكثر من 35 مليون ريال، يتميز باستخدام أحدث التقنيات العلمية المتطورة لمعالجة النفايات الصلبة. يحتوي المردم على محطة متقدمة ذات طاقة استيعابية تبلغ 80 طناً في الساعة، موزعة على خطين منفصلين. كما يضم خلية هندسية لردم النفايات مزودة بسبع طبقات عازلة، تهدف إلى منع تسرب العصارات إلى البيئة المحيطة.
