تواصل أمانة العاصمة المقدسة جهودها الحثيثة في معالجة الآثار الناجمة عن الحالة المطرية

بدأت أمانة العاصمة المقدسة بتنفيذ خططها للتعامل مع آثار الحالة المطرية التي أثرت بشكل كبير على مخططات ولي العهد جنوب مكة. فقد تسببت السيول في حدوث انهيارات على الطرقات، وانكسار وانجراف الأسفلت في عدة مواقع، بالإضافة إلى انهيارات صخرية أدت إلى إغلاق بعض الطرق. كما أسفرت الأمطار عن وقوع خسائر مادية في منازل المواطنين وسياراتهم، نتيجة انهيار طبقة الإسفلت في بعض الطرقات.
بدأت أمانة العاصمة المقدسة في معالجة المواقع المتأثرة بالحالة المطرية، حيث قامت بشفط تجمعات المياه و كنس الأتربة من الطرقات، بالإضافة إلى تنظيف فتحات تصريف مياه الأمطار لضمان انسيابية تدفق السيول دون عوائق.
واصلت أمانة العاصمة المقدسة جولاتها الميدانية لرصد تجمعات مياه الأمطار والسيول، حيث قامت بتصريف أكثر من 24 ألف متر مكعب من المياه المتجمعة في المناطق المتضررة. وبلغت كمية المخلفات الناتجة عن الأمطار أكثر من 1.5 طن خلال اليومين الماضيين. تعمل الفرق على إزالة كافة العوائق التي تؤثر على انسيابية الحركة المرورية وإعادة الشوارع إلى وضعها الطبيعي، بمساندة الإدارة العامة للنظافة.
تواصل الإدارة العامة لتشغيل وصيانة شبكات السيول متابعة أعمالها من خلال فرق ميدانية متخصصة، حيث تقوم بنشر فرق الطوارئ للتعامل الفورى مع أعمال المعالجة. تشمل المهام الصيانة الدورية والتنظيف لضمان جاهزية الشبكات. تأتي هذه الجهود ضمن الخطط التي تنفذها الأمانة، التي تنبه المواطنين بمتابعة تنبيهات وتحذيرات المركز الوطني للأرصاد، وتدعوهم للبقاء في أماكن آمنة، والابتعاد عن تجمعات المياه ومصادر الكهرباء وأعمدة الإنارة. كما تطلب الأمانة الإبلاغ عن تجمعات مياه الأمطار عبر الاتصال بمركز البلاغات الموحد.