أوضح أحمد عبد الرؤوف، المدير الفني لنادي بلدية المحلة، الأسباب التي أدت إلى تراجع نتائج الفريق في الدوري المصري بعد بداية جيدة، مما أدى في النهاية إلى اتخاذ قرار بالرحيل عن النادي.
أثنى أحمد عبد الرؤوف، خلال لقاء مع الإعلامي هاني حتحوت على برنامج “الماتش” على قناة “صدى البلد”، على أن الصعود للدوري الممتاز لم يكن صدفة بالنسبة لنادي بلدية المحلة، مؤكدًا أن تدريب الفريق كان شرفًا كبيرًا بالنسبة له.
أشار عبد الرؤوف إلى أن اللاعبين الذين انضموا إلى النادي كانوا من اللاعبين الممتازين، معتبرًا أن هذا لم يكن مجرد حدث عابر، لأن العديد من اللاعبين يفضلون الانتقال إلى أندية أخرى في المناطق الأخرى.
أكد عبد الرؤوف أن علاقته مع مصطفى الشامي، رئيس بلدية المحلة، جيدة للغاية، مشيرًا إلى أنه قدم له الكثير من الدعم والمساندة.
أشار عبد الرؤوف إلى أهمية مراجعة نظام التحكيم هذا الموسم، موضحًا أن فريق بلدية المحلة كان يجب أن يحصل على ركلة جزاء في مباراتهم ضد الاتحاد السكندري ولم يتم احتسابها، وفقًا لرأيه.
أوضح عبد الرؤوف أن الكرات الثابتة كانت تشكل مشكلة كبيرة لفريق البلدية، مشيرًا إلى أنهم عملوا جاهدين على تجنب استقبال الأهداف من الكرات الثابتة، وقدموا شرحًا مفصلًا لجميع اللاعبين حول هذه الحالات.
أحمد عبد الرؤوف عبّر عن عدة تحديات واجهها، مشيرًا إلى أنه تلقى إخطارا بمواجهة الأهلي قبل المباراة بـ48 ساعة فقط. وأشار إلى أنه تعرض لانتقادات كثيرة من جماهير بلدية المحلة، بما في ذلك انتقادات حادة، لكنه لم يُشغل باله بهذه الانتقادات.
عبد الرؤوف أوضح أن الإصابات التي تعرض لها الفريق كانت السبب وراء تراجع بلدية المحلة خلال الجزء الثاني من الموسم. كما استعرض مثالًا على منتخب إسبانيا وطريقة بنائه، مؤكدًا: “نحن في مصر نفتقد فكرة بناء فريق مشروع، ولا يوجد أي نادٍ يقوم بهذا في مصر.”
أحمد عبد الرؤوف عبّر عن استغرابه من الأحاديث التي تشير إلى أن فريق البلدية يحتاج إلى معجزة، مشيرًا إلى أن الفريق لا يزال مشاركًا في صراع البقاء في دوري الممتاز.
