تم تصنيف قطاع غزة من قِبل منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” على انه اصبح المكان الأكثر خطورة في العالم على حياة الأطفال، موضحة أن ما يعادل 90 بالمائة من أطفال غزة يفتقرون الغذاء اللازم للنمو الصحي السليم.
وفقا للتقديرات والإحصاءات التي قدمتها الأمم المتحدة أن عدد الأطفال الذين قتلوا خلال هذه الحرب حوالي 15 ألف طفل،وآخرين لا يحصلون على ما يكفي من الغذاء والدواء والماء حوالى 900 ألف طفل.
وقد أضافت منظمة اليونيسف ” لقد أدت الأشهر من القيود المفروضة على دخول المساعدات الانسانية إلى القطاع والأعمال القتالية إلى انهيار النظامين الصحي والغذائي مما أدى إلى تدهور صحة وحالة الأطفال وعائلاتهم.
ووجدت أن هناك من تسعة من كل عشرة أطفال يعانون من الفقر الغذائي وهذا يفسر انهم يتغذون على مجموعتين غذائيتين او اقل فى اليوم الواحد للبقاء على قيد الحياة منذ بداية القصف على القطاع من قِبل القوات الإسرائيلية منذ أكتوبر الماضى.
وهذا يوضح انعكاس استمرار إغلاق المعابر سلبا على المدنيين الجرحى ،حيث شكّل تدني المستويات الصحية اللازمة للوقاية من الأمراض المنتشرة ، وهذا من احد ابرز الاسباب في انتشار الأوبئة وزيادة عدد الوفيات.
واليوم في غزة هو بداية العطلة الصيفية لطلبة المدارس حيث ان العام الدراسي بدأ وانتهى دون ان يلتحق أكثر من 600 ألف طالب بمدارسهم بسبب تعرض تلك المادرس للقصف أو انها تحولت لملاجئ للمندنيين.
