Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبارأخبار العالم

أعلن الحوثيون عن استهدافهم لأربع سفن في البحرين الأحمر والمتوسط

أعلنت الحوثيون أو ما يطلق عليهم جماعة الحوثي اليمنية يوم الجمعة مسؤوليتها عن هجوم على سفينة ترفع علم ليبيريا في البحر الأحمر، حيث أفادت هيئة بحرية أن السفينة نجت من خمسة صواريخ. كما صرحت الجماعة بأنها استهدفت ثلاث سفن أخرى، منها سفينتان في البحر المتوسط.

 

يزعم الحوثيون أن هجماتهم على ممرات الشحن تأتي تعبيرًا عن تضامنهم مع الفلسطينيين في الحرب الدائرة في غزة.

 

قال يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين، في بيان بثته التلفزيون، إن الجماعة أطلقت صواريخ باليستية على ناقلة النفط (ديلونيكس)، مؤكدًا أن العملية أسفرت عن “إصابة السفينة مباشرة”.

 

ومع ذلك، أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في وقت سابق يوم الجمعة أنه لم ترد تقارير عن وقوع أضرار على السفينة التي استهدفتها الهجمات، والتي كانت على بعد 150 ميلاً بحرياً إلى الشمال الغربي من ميناء الحديدة اليمني، مشيرة إلى أنها متجهة صوب الشمال.

 

أشار سريع أيضًا إلى أن الحوثيين هاجموا السفينة (يوانيس) في البحر الأحمر باستخدام عدد من الزوارق المسيرة، احتجاجًا على انتهاكها لقرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة، وأكد أنها أصيبت بأضرار مباشرة.

 

وأضاف أن “قواتنا المسلحة نفذت عدة عمليات عسكرية نوعية، من بينها عملية مشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق، استهدفت سفينة ويلر النفطية في البحر الأبيض المتوسط باستخدام عدد من الطائرات المسيرة، وكانت السفينة في طريقها إلى ميناء حيفا”.

 

أعلن أيضًا استهداف السفينة يوهانس ميرسك، التابعة لميرسك، ثاني أكبر شركة نقل حاويات عالميًا، في البحر الأبيض المتوسط باستخدام صاروخ مجنح.

 

وأشار إلى أن الهجوم على السفينة جاء بسبب انتمائها لميرسك، الشركة التي تُعتبر من أبرز الداعمين للكيان الصهيوني وأكثرها انتهاكاً لقرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.

 

انطلقت الاضطرابات الحالية في حركة الشحن الدولي منذ نوفمبر بسبب الهجمات التي نفذتها جماعة الحوثي اليمنية.

 

ومنذ ذلك الحين، اختارت عدة سفن السير عبر الطريق الأطول حول جنوب القارة الأفريقية، وتجنبت طريق البحر الأحمر المؤدي إلى قناة السويس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى