أدعية السعي بين الصفا والمروة

سنتعرف في هذا المقال عن أدعية السعي بين الصفا والمروة ، فأن السعي بين الصفا والمروة أحد مناسك الحج وهي واحدة من أهم العبادات التي يقوم بها المسلم الحاج سواء في فريضة الحج أو في العمرة ، والقيام بالسعى هى عبادة عظيمة و طاعة وامتثال لأوامر الله عز وجل .
و يبحث الكثير من الحجاج عن أدعية السعي بين الصفا والمروة الدعاء بها أثناء أداء العمرة أو الحج ، فهذه الأدعية لها دلالات روحية ومعنوية فالمسلم يجهز الأدعية التي يتمناها ويرجو من الله عز وجل ويدعو بالأدعية التي كان يدعو بها النبي صلى الله عليه وسلم تضرعا إلى الله سبحانه وتعالى ليغفر الله له الذنوب ويدخله ويجعله من العتقاء من النار ويدخله برحمته الجنة.
أدعية السعي بين الصفا والمروة
وأكثر الأدعية المعروفة لدى الجميع والتي يرفع بها المسلم صوته أثناء السعي بين الصفا والمروة هو “لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك ، لا شريك لك” فهو اعتراف بأن الله هو الإله الواحد الذي لا شريك له اى بالوحدانية لله وتفرد بعبادته دون سواه والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى.
من أدعية السعي بين الصفا والمروة
ويقول المسلم الحاج أو المعتمر أثناء سعيه بين الصفا والمروة “لبيك اللهم لبيك” وهى استجابة لأمر الله بزيارة وحج بيته الحرام وتلبية لأوامر الله سبحانه وتعالى والتوجه إليه بالخضوع والتضرع بالدعاء.
ومن أدعية السعي بين الصفا والمروة أيضًا “سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله اكبر” وهذه الأدعية فيها الاعتراف بفضل الله على المسلم وفيها التوحيد لله وإنه لا اله اهو هو وحده لا شريك له وفيها تنزيه لله عن اى نقص.
بعض أدعية السعي بين الصفا والمروة
وهناك أدعية للسعي بين الصفا والمروة أخرى مثل اللهم اغفر لي ذنبي ووسع لي في رزقي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم ” ، اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة فهي أدعية يتوجه بها العبد الى الله عز وجل طالبة عفوه وغفرانه ونائبا عن كل ذنبه راجيا من الله الجنة وداعيا بسعة الرزق فى الدنيا.
ويمكن للمسلم أن يدعو الله بما يحب طالبًا خيري الدنيا والآخرة وعليه أن يقول ادعيته بخشوع ويستحضر وجود الله عز وجل ويجدد توبته وعهده مع الله ويستغفر عن كل ذنوبه فهذه الأدعية مع عبادة السعي بين الصفا والمروة تحمل العديد من المعاني العقائدية والروحية وتعزز إيمان المسلم وعلاقته بالله سبحانه وتعالى .
أدعية السعي بين الصفا والمروة المستحبة أثناء الحج أو العمرة
- اللهم اجعله حجا مبرورا وسعيا مشكورا وذنبا مغفورا وفى هذا الدعاء يطلب المسلم من الله أن يتقبل منه عبادة الحج و مناسك السعي بين الصفا والمروة وأن يغفر ذنوبه .
- اللهم اجعله لك طاعة ولك رضا ولك قبولا وفي هذا الدعاء يرجو المسلم من الله عز وجل أن يتقبل منه الحج والعمرة وأن يجعل السعي بين الصفا والمروة خالصا له وطاعة له وأن يبل منها هذه العبادة .
- اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت ، وفي هذا الدعاء يطلب المسلم من الله المغفرة من كل ذنوبه السابقة والقادمة والمعلنة أو التي في السر.
- اللهم إنى أعوذ بك من الشيطان الرجيم وفي هذا الدعاء يطلب المسلم من الله أن يحميه من شر الشيطان الرجيم.
- سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، “لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير”.
أدعية السعي بين الصفا والمروة
- اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك.
- اللهم إني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامة من كل إثم والفوز بالجنة والنجاة من النار.
- اللهم إنى أسألك نعيم مقيم لا يحول ولا يزول أبدا.
- اللهم ابسط علينا من بركاتك ورحمتك وفضلك ورزقك .
- اللهم قنا عذابك يوم تبعث عبادك اللهم اهدني بالهدى ونقني بالتقوى واغفر لي في الآخرة والأولى.
- اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل وأعوذ بك من النار وما قرب منها من قول أو عمل.
أحكام وآداب السعي بين الصفا والمروة
- منسك السعي بين الصفا والمروة ركن أساسي من أركان الحج والعمرة فيجب أداؤه وعدم تخطيه ، كما يجب بدأ السعي من الصفا وإنهاؤه من المروة.
- و يكون السعي سبع مرات كاملة من الصفا إلى المروة ويجب أن يكون المسلم محرما عند القيام بالسعي ، ويستحب قول أدعية السعي بين الصفا والمروة كما ذكرنا فى السابق.
- ويجب أن يحرص المسلم على المشي بين الصفا والمروة لا الركض إلا في الأشواط الثلاثة الوسطى.
ويجب رفع الصوت بالتلبية والذكر أثناء السعي بين الصفا والمروة واستقبال القبلة عند الصعود على الصفا والمروة و المسح على الرأس عند الصعود بين الصفا والمروة .
هذه الأمور مكروهة عند السعي بين الصفا والمروة
- اللغو أو الكلام الكثير غير الذكر او الدعاء.
- الركض أكثر من الثلاثة أشواط الوسطى.
- الصعود على الصفا والمروة بغير استقبال القبلة.
بدع محرمة أثناء السعي بين الصفا والمروة
- السعي بين الصفا والمروة قبل طواف الإفاضة في الحج.
- السعي أكثر من سبعة أشواط.
ماذا كان يقول النبي ﷺ أثناء السعي بين الصفا والمروة
جاء عن النبي ﷺ أنه إذا صعد الصفا كبر عليها، ثم ذكر الله ثلاثًا، ثم دعا ثلاثًا، وكان يقول يقول: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، يكرر ذلك مع التكبير ثلاث مرات، مع الدعاء على الصفا والمروة، هذا هو الأفضل.
ويمكن أن يدعو المسلم ويقول اللهم إنك قلت «ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ» وإنك لا تخلف الميعاد، وإني أسألك كما هديتني إلى الإسلام ألا تنزعه مني حتى تتوفاني وأنا مسلم.
ويتبع قائلا ” اللهم اعصمنا بدينك وطواعيتك وطواعية رسولك، وجنبنا حدودك، اللهم اجعلنا نحبك ونحب ملائكتك وأنبياءك ورسلك ونحب عبادك الصالحين، اللهم حببني إليك وإلى ملائكتك وإلى أنبيائك ورسلك وإلى عبادك الصالحين، اللهم يسرنا لليسرى وجنبنا العسرى، واغفر لنا في الآخرة والأولى، واجعلنا من أئمة المتقين.
وفي الختام لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أدعية محددة أثناء السعي بين الصفا والمروة وإنما كان يدعو بما يريد وما يحب. ويسن للمعتمر أو الحاج أثناء السعي بين الصفا والمروة أن يقرأ قوله تعالى “إن الصفا والمروة من شعائر الحج فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم” ثم يقول بعد ذلك “أبدأ بما بدأ الله عز وجل به ” ويبدأ السعي من الصفا وعندما يستقبل القبلة فوحد الله ويكبره ويقول “لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير ، لا إله إلا الله وحده أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده” .